مكونات المجموعة الشمسية وخصائصها

مكوّنات المجموعة الشمسية

تتكوّن المجموعة الشّمسية من الشّمس، وكل ما يدور حولها من الكواكب، والأقمار، والكويكيبات، والمذنّبات، والنيازك، وتتمدد جميعها من الشّمس والتي كان يُطلق عليها "سول" من قِبل الرومان القدماء، مروراً بالكواكب الدّاخلية الأربعة، عبر حزام الكويكيبات إلى الكواكب الغازيّة الأربعة العملاقة وحزام كابير الذي يتّخذ شكل القرص، ثمّ إلى ما بعد سحابة أورط العملاقة كرويّة الشكل، ويقدّر العلماء أنّ حافّة النظام الشمسيّ تبعد 9 مليون ميلاً أو 15 بليون كيلومتراً من الشّمس.[1]

خصائص النظام الشمسي

هنالك بعض المعلومات الخاصّة بالنظام الشّمسي ومنها الآتي:[2]

• توجد ثمانيّة كواكب في النظام الشمسيّ، وهي الكواكب الداخليّة الأربعة وهي المريخ، والزهرة، والأرض، وعطارد، أمّا الخارجيّة هي المشتري، وزحل، وأروانوس، ونبتون.
• تتميّز الكواكب الداخليّة بأنّها أصغر حجماً وتتكوّن من الصخور والمعادن.
• تتميّز الكواكب الخارجيّة بأنّها أكبر حجماً وتتكوّن من الهيدروجين، والهيليوم، والغازات الأخرى.
• يوجد حزام للكويكيبات يقع بين المدرات أو المريخ والمشتري، ويحتوي على عدد كبير من الكويكبات غير منتظمة الشكل.
• تحتوي الشمس على 99.86% من كتلة النظام الشمسي المعروفة لدينا، حيث يصنع كل من المشتري وزحل معظمهما، وتشكّل الكواكب الداخلية الصغيرة التي تضم كل من عطارد والزهرة والأرض والمريخ نسبة صغيرة جداً من كتلة النظام الشمسي.
• توجد خمسة كواكب قزميّة أخرى تمّ اعتبارها بدءً من 2008م وهي بلوتو، وسيريس، وايريس، وماكماكي، وهاوميا.
• يعتقد النّاس في العصور القديمة أنّ كوكب الأرض هو مركز النظام الشمسيّ وليس الشّمس.

عمر النظام الشمسي

تكوّن النظام الشمسيّ قبل 4.6 بليون سنة تقريباً، وكان انفجار سحابة جزيئيّة عملاقة هو السبب في تكوينه، حيث تجمّعت الكتلة في المركز لتكوّن شمساً وقرصاً مسطّحاً مكوّناً من الغبار حولها، مما هيّأ الفرصة لتكوّن الكواكب والأجسام الأخرى حولها.[3]

المراجع

1. ↑ Charles Q. Choi (14-11-2017), "Solar System Facts: A Guide to Things Orbiting Our Sun"، www.space.com, Retrieved 19-3-2018. Edited.
2. ↑ "Solar System Facts", www.sciencekids.co.nz, Retrieved 19-3-2018. Edited.
3. ↑ "SOLAR SYSTEM FACTS", space-facts.com, Retrieved 19-3-2018. Edited.