-

حلول لمشكلة التصحر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التصحر

التصحر هو تحول مساحات واسعة وخصبة من الأراضي في المناطق شبه الجافة والرطبة إلى أراضٍ فقيرة بالحياة النباتيّة والتنوّع الحيوي، ممّا يؤدّي إلى فقدان الطبقة الفوقيّة من التربة، ثمّ فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي، وبالتالي فإنّ التصحر يؤثّر سلباً على الحالة الاقتصاديّة للبلاد.

يعتبر التصحر من أهم المشكلات العالميّة التي يعاني منها الكثير من البلدان في أنحاء العالم، ومن خلال المقال سوف نتحدث عن أسباب التصحر، وبعض الحلول لعلاج المشكلة.

أسباب التصحر

  • الاستغلال المفرط للأراضي ممّا يؤدّي إلى استنزاف التربة.
  • الرعي الجائر والذي يؤدّي إلى حرمان الأراضي من الحشائش.
  • إزالة الغابات والتي تعمل على تماسك التربة.
  • الفقر وعدم الاستقرار السياسي ممّا يؤدّي إلى التأثير السلبي على الأراضي الزراعيّة.
  • أساليب الري الرديئة.
  • قلة الأمطار بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ممّا يؤدّي إلى سرعة التبخر وتراكم الأملاح في الأراضي المزروعة.
  • الاعتماد على مياه الآبار في الري، حيث إنّ تلك المياه تزداد ملوحتها مع مرور الوقت، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع درجة ملوحة التربة وتصحرها.
  • زحف الكثبان الرمليّة.
  • انجراف التربة بفعل السيول والرياح.
  • التعرية.

حالات التصحر

  • التصحر الخفيف: هو حدوث تلف طفيف جداً في التربة والغطاء النباتي بحيث لا يؤثر على القدرة البيولوجيّة للبيئة.
  • التحصر المعتدل: حيث يكون التلف بدرجة متوسطة، ممّا يؤدّي إلى تملح التربة وتكوين أخاديد أو كثبان رمليّة صغيرة فيها.
  • التحصر الشديد: يكون بانتشار الشجيرات والحشائش غير المرغوبة في المراعي، وكذلك زيادة نشاط التعرية ممّا يؤثر على الغطاء النباتي ويقلّل من الإنتاج.
  • التحصر الشديد جداً: يكون بتكوين الكثبان الرمليّة الكبيرة والنشطة، وتكوين الكثير من الأخاديد والأودية وزيادة تملّح التربة.

حلول لمشكلة التصحر

  • الحفاظ على المراعي الطبيعيّة وتطوير الغطاء النباتي الطبيعي.
  • استغلال مياه السيول في الزراعة.
  • وقف قطع الأشجار والشجيرات لاستغلالها في مجال الطاقة.
  • إقامة السدود وذلك لمحاولة التقليل من قوة السيول.
  • الحفاظ على الغطاء النباتي ومنع الرعي الجائر الذي يؤثّر سلباً على الأراضي الزراعيّة.
  • الابتعاد عن الأساليب الزراعيّة التي تلحق الضرر بالبيئة، والالتزام بالأساليب التي تساعد على استعادة التوازن الطبيعي بين التربة والمجتمعات.
  • محاولة استخدام واستغلال مصادر الطاقة المتجددة كبديل عن استعمال حطب الوقود.
  • إقامة المحميّات البيئيّة.
  • نشر الوعي البيئي.
  • تشجيع البحث العلمي في مجال مكافحة التصحر والجفاف والزحف الصحراوي.
  • العمل على تثبيت الكثبان الرمليّة، ويكون ذلك بعدة طرق مثل الطرق الميكانيكيّة من خلال إنشاء حواجز عموديّة على اتجاه الرياح، والطرق الكيميائيّة مثل مشتقات النفط، بحيث يُرش رذاذه على التربة، ممّا يؤدّي إلى التصاقه بالطبقة السطحية للتربة، ولكن يمكن أن تؤدّي تلك الطريقة إلى تلوث المياه والتربة والنباتات.
  • القضاء على ميل الأرض بإنشاء المصاطب.
  • وقف التوسّع في الزراعة المطرية على حساب المراعي الطبيعيّة.