تحتل تهوية الحمام بصورة جيّدة دوراً كبيراً في السيطرة على رائحته، ويُساعد على تحقيق ذلك أمران أساسيان، أحدهما وجود فتحة للتهوية في الحمام بينما الآخر هو إبقاء باب الحمّام مفتوحاً في حالات عدم استخدامه، وتنبع أهمية كلّ من هذين العنصرين في التخلّص من الرطوبة التي تتكوّن في الحمام نتيجةً للاستحمام أو استخدامات الحمام الأخرى، بالإضافة إلى إخراج الرائحة الكريهة التي تظهر عند استخدام الحمام.[1]
تتسبب المناشف الرطبة أو القذرة في ظهور رائحة كريهة في الحمام، وفي سبيل حل هذه المشكلة فإنّه لا بدّ من إجراء الخطوات التي من شأنها الإسهام في منع ظهور هذه الرائحة، والتي تشتمل على الحرص على غسل كافة المناشف الكبيرة والصغيرة بمعدّل مرة أسبوعياً على الأقل، والاستعانة بمواد التبييض أو الاكتفاء بالماء الساخن بهدف قتل البكتيريا التي تتجمّع بين طياتها، إلى جانب ذلك فإنّه لا بدّ من الحرص على ترك المناشف لتجف جيّداً بعد كلّ استخدام، ومراعاة ألّا توضع على الجزء الخلفي للباب؛ فذلك يُهيّئ ظروفاً ملائمةً للبكتيريا لتنمو، ويُبطّئ عملية التجفيف.[1]
يُعتبر تنظيف المرحاض من الخطوات الأساسية للتخلص من الرائحة الكريهة في الحمّام، مع مراعاة أن يتمّ ذلك قبل أن يُصبح متسخاً، وتُفيد الاستعانة بإحدى مواد التنظيف المخصصة لتنظيف المراحيض في مكافحة الرائحة الكريهة ومنع ظهورها لأكثر من أسبوع، وخاصةً إذا تمّ إتمام عملية التنظيف بسكب ما يُقارب نصف كوب من المادة المبيضة في ماء المرحاض.[2]
تُشكّل المنتجات المعطّرة لهواء الحمام وسيلةً مساعدةً على مكافحة الرائحة الكريهة، ولكن ممّا يجب الحرص عليه ومراعاته عند الاستعانة بإحداها هو الانتباه لكونه مخصصاً لإزالة الرائحة، وهذا من خلال قراءة معلومات المُنتج، فتنبع أهمية ذلك من حقيقة أنّ معطرات الهواء عادةً ما تُغطّي الرائحة ولا تتخلّص منها، كما يُمكن ملاحظة أنّ بعض الروائح القوية قد تطغى على رائحة المعطّر، لذا فإنّه لا بدّ من الاختيار الصحيح للمنتج.[3]