يُعتبر التقليل من استعمال السيارات من الطرق التي يُمكن من خلالها الحدّ من مشكلة تلوث الهواء، حيث إنّ إنتاج البنزين يحتاج إلى حرق الفحم والنفط، والذي يلعب دوراً مهماً في زيادة نسبة ثاني أكسيد الكبريت، وهو أحد أهم الأسباب الرئيسية في حدوث تلوث في الهواء، كما وضّحت وكالة حماية البيئة أنّ المصدر الأساسي لثاني أكسيد الكبريت هو مصافي النفط، وأنّ استعمال السيارة بشكل كبير يزيد من نسبة تلوث الهواء.[1]
تُعتبر زراعة النباتات من الطرق التي تُساعد على الحدّ من تلوث الهواء، فقد اكتشفت وكالة ناسا أنّ هناك الكثير من النباتات المنزلية التي تلعب دوراً مهماً في التخلّص من أول أكسيد الكربون الموجود في الهواء، ومن أهم هذه النباتات زهور الجربارة، وزنبق السلام، واللبلاب الإنجليزي، فهي تعمل على فلترة المواد الكيميائية الضارة من الهواء، بالإضافة إلى امتصاصها للسموم عن طريق المسام الدقيقة الموجودة في أوراقها، والتخلّص منها في التربة عن طريق جذورها وجذوعها.[1]
يوجد مجموعة أخرى من النصائح الواجب اتباعها للحدّ من مشكلة تلوث الهواء، وهي كما يأتي:[2]