يمكن حل وتجنب مشكلة الطلاق باتباع النصائح الآتية:
إن التفكير بأن الطلاق والخروج من القفص الذهبي هو حلٌ وسيحسّن وضع الطرفين يعد مشكلةً بحد ذاتها، وقد يسبب فتوراً وتراجعاً في رغبتهما؛ والتي تحسّن وضع زواجهما، بينما الإقرار منذ البداية بأن الطلاق ليس خياراً متاحاً، يُسهّل تركيز الطرفين على التفكير في الحلول التي تفيد علاقتهما.[1]
لا يوجد ما هو أفضل من تحدث ومشاركة طرفي العلاقة الزوجية لأمور حياتهما اليومية، وذلك لأن الزوجات تشعر بالحب والاقتراب من أزواجهنّ عند مشاركتهم لتفاصيل حياتهم، واهتماماتهم، وأحلامهم، وتوقعاتهم، وقد نصح معالجٌ نفسيٌّ أن يخصص كل من الزوج والزوجة مدة نصف ساعة يومياً دون مقاطعةٍ للتحدث، ومشاركة أحاديث بنّاءة.[1]
عادةً ما تفشل العلاقة الزوجية عندما يحمل أحد طرفيها ضغينةً تُجاه الطرف الآخر، والتصرف الأصح هو أن يتعلم كليهما مسامحة الآخر دون حمل الضغينة، إذ يعد التسامح هديةً يهديها الشخص لنفسه قبل أن يهديها للآخرين.[1]
قد يكون للمظهر الخارجي تأثيراً كبيراً ودوراً فعالاً في إيقاف قرار الطلاق، لذا يُنصح بمراجعة كل من طرفي العلاقة الزوجية مظهرهما، ويحاولان بجدٍّ التغيُر نحو الأفضل.[2]
من الضروري أن يجلس كل من طرفي العلاقة الزوجية، ويسجّلا كافة المواقف السلبية التي مرت بهما والتي قد تكون السبب وراء تفكيرهما في الطلاق، دون نسيان أي موقف مهما بدا بسيطاً، وفهم دور كل منهما في إفسادهما للعلاقة، والتفكير في التصرف السليم للمستقبل لتفادي المشاكل.[2]
إن التصرفات العاطفية في العلاقة الزوجية تشبه إلى حد كبيرٍ حساب البنك، كلما أخذ طرف جزءاً منه كلما قل واتجه نحو الفراغ، ولذا لا بد أن يبادل الطرفين في العلاقة التصرفات العاطفية من دون تركها مهمةً لشخص واحد.[3]