حل مشكلة سوء التغذية
علاج سوء التغذية
يعتمد علاج سوء التغذية على العديد من العوامل ومنها شدة حالة سوء التغذية، ويمكن علاج بعض الحالات في البيت وهنا يستطيع المرضى تناول وهضم الطعام بطريقة طبيعية ويمكن وضع توصيات وخطط لتغذية المريضن وفي الأغلب يحتاج المرضى لزيادة الكمية المتناولة تدريجياً من البروتين، والكربوهيدرات، والماء، والمعادن، والفيتامينات، وينصح بتناول بعض المكملات للفيتامينات والمعادن، ومن جهة أخرى يحتاج بعض المرضى للعلاج في المستشفى وقد يحتاجون إلى التغذية عن طريق الأنبوب أو عن طريق الوريد وفي هذه الحالة لا يستطيع المرضى تناول الطعام بشكل طبيعي.[1]
قدّ يحتاج بعض المرضى لاستخدام التغذية عن طريق الأنبوب لعدم قدرتهم على تناول الطعام ويمكن أنّ تمتد هذه المدة إلى ستة أشهر، وفي بعض الحالات قدّ يحتاج المرضى لتدخل جراحي لوضع الأنبوب في المعدة وتعتبر هذه الطريقة مفيدة للأشخاص الذين يعانون من سرطان المريء أو أي مشاكل أخرى تعيق تناول الطعام بشكل طبيعي، ويمكن أنّ تستمر التغذية بهذه الطريقة لمدة سنتين.[1]
سوء التغذية
يعرف سوء التغذية بأنّه حالة تنتج عن نقص المواد الغذائية عند عدم تناول كمية كافية من الطعام، إذّ يؤدي تناول حمية غذائية تفتقر إلى المغذيات الأساسية التي يحتاجها الجسم إلى نقص الفيتامينات، والمعادن، والمركبات الأخرى، كما أنّ تناول كمية قليلة من البروتين يؤدي إلى الإصابة بالكواشيوركور (بالإنجليزية: Kwashiorkor)، ونقص فيتامين ج يؤدي إلى الإصابة بالأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، وتشير منظمة الصحة العالمية أنّ هناك 462 مليون شخص في العالم يعانون من سوء التغذية، ويسبب سوء التغذية في فترة الطفولة لمشاكل صحية على المدى الطويل بالإضافة إلى صعوبات التعلم، كما أنّ سوء التغذية يبطئ من تعافي الجروح والأمراض، وتزيد من تعقيد بعض الأمراض مثل الحصبة، وذات الرئة، والملاريا، والإسهال، وتزيد من عرضة الجسم للإصابة بالأمراض.[2]
أعراض سوء التغذية
تعتبر خسارة الوزن أكثر الأعراض الملحوظة لسوء التغذية عند الكبار، إذّ أنّ خسارة أكثر من 10% من الوزن خلال ثلاثة أشهر بدون الخضوع إلى نظام غذائي لخسارة الوزن يمكن أنّ يكونوا يعانون من سوء التغذية، وتتضمن الأعراض الأخرى ضغف العضلات والإعياء، التعب ونقص الطاقة وقدّ يكون سببها فقر الدم الذي يسببه سوء التغذية، بالإضافة إلى أنها تزيد من فرصة التعرض للعدوى، والدوخة، وجفاف الجلد والشعر، ويعاني بعض المرضى من الإسهال المستمر أو الإمساك لفترة طويلة، وتعرض النساء لسوء التغذية يمكن أنّ يسبب عدم انتظام الحيض أو توقفه، كما أنّ الاكتئاب يعدّ من الأعراض الشائعة لسوء التغذية.[3]
المراجع
- ^ أ ب Ananya Mandal, "Treatment of malnutrition"، www.news-medical.net, Retrieved 18-1-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (4-12-2017), "Malnutrition: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-1-2019. Edited.
- ↑ Ananya Mandal, "Symptoms of malnutrition"، www.news-medical.net, Retrieved 18-1-2019. Edited.