للنّبي -صلّى الله عليه وسلّم- ثلاثة أولادٍ من الذكور، أكبرهم سنّاً القاسم، وكان -صلّى الله عليه وسلّم- يُكنّى به، توفّي وهو صغيرٌ، وقيل إنّه عاش حتى ركب الدّابة، والابن الثاني عبد الله، ووُلد بعد البعثة؛ ولذلك لُقّب بالطيب الطاهر، والقاسم وعبد الله أُمهما أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها-، أمّا الابن الثالث فهو إبراهيم، وأمّه ماريا القبطية -رضي الله عنها-، وهي سريّة أهداها المقوقس عظيم القبط للرسول -عليه الصّلاة والسلام-.[1]
للنّبي -صلّى الله عليه وسلّم- أربعُ بناتٍ كلّهن من خديجة -رضي الله عنها-،[2] وهنّ:
وهي زينب بنت محمّد القرشية الهاشمية، أكبر بنات الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- ، وهي أول من تزوّجت منهنّ، وُلدت قبل البعثة، وتزوّجت من أبي العاص بن الربيع، ابن خالتها، وولدت له علياً وأُمامة، أمّا علي فتوفي، وأمامة تزوّجت من علي -رضي الله عنه- بعد وفاة زوجته فاطمة.[3]
هي رقية بنت محمد القرشية الهاشمية، وُلدت حين كان عمر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- ستٍ وثلاثين سنةً، تزوّجت من الصحابيّ عثمان بن عفان -رضي الله عنه- في مكة، وهاجرا معاً إلى الحبشة، ثمّ عادا إلى المدينة المنورة، بعد أن فارقها زوجها الأول عتبة بن أبي لهب.[4]
كانت زوجةً لعتيبة بن أبي لهب الذي فارقها بأمرٍ من أبيه، وبعد وفاة أختها رقية تزوّجها عثمان بن عفّان -رضي الله عنه-، وتوفّيت عنه في شعبان من العام التاسع من الهجرة.[5]
وهي أصغر بنات الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وأحبُّهن إلى قلبه، كانت تلقّب بأمّ أبيها، وهي سيّدة نساء أهل الجنّة، تزوّجت من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.[5]