-

التهاب وجفاف الحلق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التهاب وجفاف الحلْق

يتمثل التهاب الحلْق (بالإنجليزيّة: Sore Throat) الذي يُرافقه جفاف الحلْق بالشعور بألم وخشونة في الحلْق، ويحدث بسبب الإصابة بالعدوى والتي تُعدّ من أشهر أسبابه، ويُقسم التهاب الحلْق استناداً إلى الجزء المُصاب من الحلْق إلى التهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis)، والتهاب الحُنجرة (بالإنجليزيّة: Laryngitis)، والتهاب اللوزتين (بالإنجليزيّة: Tonsillitis)،[1] وتختلف أعراض التهاب الحلق بالاعتماد على المُسبب، ونذكر من أعراض وعلامات التهاب الحلق إضافةً إلى جفاف الحلْق ما يأتي:[2]

  • ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة.
  • الشّعور بألم في الجسم وضعْف عام.
  • ألم في الرأس.
  • سيلان الأنف واحتقانه.
  • العطاس.
  • الغثيان والتقيّؤ.
  • ألم في الأُذن.
  • احمرار في اللوزتين وتورّمهما ووجود بُقع بيضاء عليهما.
  • بحة الصوت.
  • تورّم وألم في العقد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymph node) الموجودة في الرّقبة.

أسباب التهاب وجفاف الحلْق

نذكر من الأسباب التي قد تؤدّي إلى التهاب الحلْق وجفافه ما يأتي:[3]

  • العدوى الفيروسيّة: مثل: الإنفلونزا، والزُّكام، والعدوى بفيروس إبشتاين-بار (بالإنجليزية: Epstein–Barr virus) المُسبّب لمرض كثرة الوحيدات العدائيّة (بالإنجليزيّة: Infectious Mononucleosis) والذي يُسمّى أحياناً الحمّى الغدّية (بالإنجليزيّة: Glandular fever).
  • العدوى البكتيرية: إذ يُعد التهاب الحلق العُقدي (بالإنجليزيّة: Strep throat) من أشهر أنواع التهاب الحلْق التي سببها البكتيريا.
  • أسباب أخرى: مثل: الحساسيّة، والتعرّض للهواء البارد، وتهيّج الحلْق بسبب التّعرض للحرارة الجافة، والتلّوث، والمواد الكيميائيّة، وبسبب ارتداد أحماض المعدة إلى الحلْق.

علاج التهاب وجفاف الحلْق

نذكر من العلاجات التي يمكن استخامها لعلاج التهاب الحلْق وجفافه ما يأتي:[1][2][3]

  • العلاجات المنزليّة: نذكر منها ما يأتي:
  • العلاجات الدوائيّة: نذكر منها ما يأتي:
  • مراجعة الطبيب: هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب عند الإصابة بالتهاب الحلْق وجفافه، نذكر منها ما يأتي:
  • الغرغرة باستخدام الماء المالح، مع الحرص على عدم بلْع الماء.
  • الحرص على الرّاحة والإكثار من السوائل، وذلك لتجنُّب الجفاف، ممّا يُساعد الجسم على الشفاء خاصةً إنْ كان سبب التهاب الحلق هو الإصابة بالعدوى.
  • شرب السوائل الدّافئة مثل: الماء والعسل والحساء الدّافئ، وربّما يُساعد تناول المشروبات الباردة أيضاً على العلاج.
  • استخدام أجهزة ترطيب للهواء الجاف.
  • الأدوية المُسكنة للألم والمتوفرة دون وصفة طبيّة مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen) والآيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
  • استخدام بخاخ التهاب الحلق، والذي يحتوي على مواد مطهّرة ومواد تُعطي شعوراً بالبرودة في الحلْق، كما يُمكن استخدام أقراص مص للحلق (بالإنجليزيّة: Throat lozenges) وأدوية السّعال.
  • استخدام مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacid)، وحاصرات مستقبل هستامين 2 (بالإنجليزيّة: H2 blockers)، ومُثبّطات مضخة البروتون (بالإنجليزيّة: Proton pump inhibitors)، وهذه الأدوية يتم استخدامها في حال كان سبب التهاب الحلْق هو داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease).
  • المُضادات الحيويّة والتي يصفُها الطبيب فقط في حال كان سبب التهاب الحلْق هو عدوى بكتيرية، أمّا في حال العدوى الفيروسيّة فلا يتم استخدام المضادات الحيويّة.
  • التهاب حلْق شديد ومستمر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • وجود دم في اللُّعاب والمُخاط.
  • صعوبة في التَّنفس، والبلْع، وفتْح الفم.
  • وجود تورّم في الرّقبة والوجه.
  • بحة في الصوت استمرت أكثر من أسبوعين.
  • الشعور بألم في الأذن.
  • الطفح الجلدي.

المراجع

  1. ^ أ ب Stephanie Watson (27-9-2017), "Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Steven Doerr, "Sore Throat Causes, Symptoms, Home Remedies, and Medications"، www.medicinenet.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Brian Wu (27-2-2019), "How to deal with a sore throat"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.