مهارات التحدث و الاستماع طب 21 الشاملة

مهارات التحدث و الاستماع طب 21 الشاملة

مهارات التحدث والاستماع

تعدّ اللغة وسيلة التواصل الأساسية بين البشر، وتكون إما محكية وإما مكتوبة، وللنوعين مهاراته الخاصة، ويعدّ التواصل الشفوي من أكثر أنواع التواصل انتشاراً واستخداماً بين الناس، ولتطوير اللغة المنطوقة نحتاج لفني التحدث والاستماع، أما اللغة المكتوبة فتمثلهما القراءة والكتابة، ولتمكّن الإنسان من مهارات التحدث والاستماع أهمية كبيرة في حياته، فيستطيع من خلالهما التعبير عن احتياجاته وفهم الآخرين والتواصل البناء معهم، وتُعتبر مهارة التحدث فناً يتعامل مع العقل والعاطفة، ويركز على العاطفة بشكلٍ أكبر؛ لرغبة المتحدّث في إقناع الطرف الآخر والتأثير فيه.

كيفية إتقان مهارة التحدث

المتحدث البارع يبحث عن الوسائل والطرق التي تقوي من هذه المهارة لديه وتنمّيها، ومن هذه الوسائل ما يلي:[١][٢]

مفهوم مهارة الاستماع

الإصغاء أو الاستماع يتطلب من الفرد مزيداً من التفكير والاهتمام، فحاله كحال الكتابة والتحدث، وإذا لم يهتم الإنسان بمهارة الاستماع لديه، فإنه لن يتعلم الكثير، ولن يتذكر ما تعلمه. ويرى بعض الخبراء في هذا المجال، أنّ الإنسان يمكن أن يكتسب أرباحاً عظيمة، من خلال هذه المهارة، وإذا أضافها إلى المهارات الأخرى، التي يتميز بها كمهارة الحفظ والفهم، استطاع أن يُصبح إنساناً فعّالاً، في عصر المعلومات، والتقدم الذي نعيشهُ.[٣]

كيفية إتقان مهارة الاستماع

مهارة الاستماع، تتطلب من الإنسان الحضور الكامل، فإذا أصغى بأذنيه فقط، فإنّه بلا شك سيفقد جزءاً كبيراً من المعلومة؛ ذلك أنّ بعض عمليات التواصل تتم بدون كلمات، فمن يتميز بقدرتهِ على الاستماعِ الجيد يُبقي أعينه مفتوحة، أثناء عملية الإصغاء إلى الآخرين، والتواصل معهم، أما الأشخاص الذين لا يُجيدون الإصغاء الجيد إلى الناس، فإنّهم لا يجدون من يتحدث إليهم، أو يقدم لهم المعلومة إلا القليل من الناس.يقول الباحث جيروم: (لا يعبأ أي شخصٍ بالتحدث إلى مستمع ليس لديه نية السماع)، فالمستمع الجيد بأسلوبه الجميل في عملية الإصغاء يسهّل الأمر على المتحدث في إيصال المعلومة؛ لأنّه يُظهر اهتمامه بما يتحدث، ويمكن تلخيص الوسائل المهمة لإتقان مهارة الاستماع بما يلي:[٣]

نصائح لتنمية مهارة الاستماع

الاستماع إلى الآخرين نعمةٌ وهبةٌ ذات قيمة عالية، أنعم الله بها على الإنسان وهي من الأمور المهمة في عملية التواصل مع الآخرين، ولذلك من المهم اتباع بعض من النصائح التي تُفيد الفرد في هذا الجانب منها:[٤]

المراجع

  1. ↑ طارق سويدان (2004م)، فن الإلقاء الرائع (الطبعة الثالثة)، الكويت: شركة الإبداع الفكري، صفحة 26 - 29، جزء 1. بتصرّف.
  2. ↑ أحمد البراء الأميري (8 - 5 - 2014م)، "20 نصيحة لإتقان فن الحديث والحوار"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14 - 11 - 2017م. بتصرّف.
  3. ^ أ ب نيدو كوبين (2011م)، كيف تُصبح مُتواصلاً جيداً (الطبعة الأولى)، السعودية: مكتبة جرير، صفحة 125، جزء 1. بتصرّف.
  4. ↑ ليلى شحرور (2009م)، فن التواصل والإقناع (الطبعة الأولى)، بيروت - لبنان: الدار العربية للعلوم، صفحة 170 - 172، جزء 1. بتصرّف.