فوائد الرياضة لصحة الجسم
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
الرياضة
تعد الرياضة من أبرز النشاطات التي اعتاد الإنسان على ممارستها منذ القدم، حيث اتخد منها وسيلةً لتحقيق الذات، والمنافسة، والتسلية، والترفيه، وغيرها، إلا أنّه بالإضافة إلى ذلك فقد أثبتت الكثير من الدراسات العلميّة أنّ ممارستها تعد من أفضل الوسائل للتمتع بجسم صحّي وسليم، فهي تعود عليه بالعديد من الفوائد، وتحديداً على صحّة القلب، والعظام، والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، وغيرها.
يجدر بالذكر أنّها بأنواع مختلفة ومنها: ركوب الدراجة، والسباحة، والمشي، والركض، وصعود الدرج، وكرة القدم، والملاكمة، وغيرها، وفي هذا المقال سنتعرّف على فوائد الرياضة لصحّة الجسم.
فوائد الرياضة لصحّة الجسم
- تلعب دوراً كبيراً في تنظيم مستوى السكر في الجسم، فقد أثبتت الكثير من الدراسات أنّ ممارستها وتحديداً تلك التي تتطلب مجهوداً بدنيّاً كبيراً تساهم في عمليّة حرق سكر الجلوكوز، وبالتالي تؤدّي إلى خفض مستوى السكر في الجسم، كما أنّها تنظم معدل الإنسولين في جسم الإنسان، وهذا بدوره يفيد مرضى السكري.
- تحافظ على سلامة وصحّة أعضاء الجسم، فهي تقي الإنسان من الإصابة بأمراض القلب مثل: النوبات القلبيّة، وتصلب الشرايين، وضعف عضلة القلب، وغيرها، وتساهم في تقوية وتحسين عمل عضلة القلب، كما أنّها تخلص الجسم من الكولسترول الضار، وتمنع تراكمه في كلٍ من الشرايين، والأوردة.
- تحسّن من عمل الدورة الدمويّة في الجسم.
- تنظّم مستوى ضغط الدم في الجسم.
- تحمي الإنسان من الإصابة بالسمنة، فهي تساعد في حرق الدهون والسعرات الحراريّة في الجسم، وتمنع تراكمها في الجسم، وبالتالي تجعل الجسم يبدو جميلاً وجذاباً، كما أنّها تحمي من الإصابة بالأمراض العديدة الناتجة عن السمنة مثل: مرض السكري، والكبد الدهني، وغيرها.
- تساهم في تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان، كما أنّها تقوّي الجهاز الليمفاوي، وتمنع عمليّة تراكم الدهون فيه، وتحافظ على صحّته، وبالتالي يكون قادراً على إنتاج الكثير من كريات الدم البيضاء.
- تساهم في تقوية الجهاز التنفسي، وتحافظ على عمل الرئتين بشكل صحّي وسليم، كما وتحافظ على مرونتهما.
- تؤخّر علامات ظهور الشيخوخة والتجاعيد، وتخلّص الجسم من الخلايا الميّتة.
- تقوّي الذاكرة عند الإنسان، وتحميه من الإصابة بمرض الزهايمر.
- تحسّن من عمل الجهاز العصبي، وتحمي من الإصابة بأمراضه مثل: الصرع، والتشنّجات، وغيرها.
- تساعد في تحسّن الحالة المزاجيّة للإنسان، وتعالجه من الاكتئاب والإحباط، وتجعله مفعماً بالحيويّة والطاقة الإيجابيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ التمارين الرياضيّة تساهم في إفراز مادة الأندروفينس التي تساهم في تحفيز شعور السعادة، والراحة، والانشراح عند الإنسان.
نصائح
- يفضل بدء التمارين الرياضيّة بشكل تدريجي ولفترة قصيرة من الزمن، خصوصاً إذا كان الشخص لم يمارسها منذ فترة طويلة.
- يجب على الأشخاص المصابين بأمراض معيّنة استشارة الطبيب حول نوع الرياضة المناسبة لهم.
- تجنّب الرياضات العنيفة التي قد تلحق أضراراً بالغة بالجسم مثل: الكسور، أو التواء الكاحل، أو آلام الظهر.
- تجنّب ممارسة الرياضة في الأجواء شديدة البرودة، وشديدة الحرارة.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ممارسة الرياضة برفقة شخص من الأسرة، ومراعاة أخذ الاحتياطات اللازمة والضروريّة قبل ممارستها مثل: بخاخ الربو للشخص المصاب بالربو، وعصير محلى للشخص المصاب بمرض السكري.