-

طريقة طرد البلغم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البلغم

يُعرف البلغم بأنّه مادة مخاطية يتم إفرازها من الخلايا التي توجد في الشعب الهوائية السفلى من الجهاز التنفسي، ويحتوي البلغم على خلايا ميتة، ومواد أخرى تم استنشاقها عبر الرئتين، وبالإضافة إلى ذلك قد يحتوي في بعض الأحيان على بكتيريا، وخلايا الدم البيضاء، وخلايا مناعية أخرى، والتي بدورها تعمل على حماية الممرات الهوائية من التعرض للاتهاب، ومن الضروري معرفة أنّ إنتاج البلغم والمخاط أمر شائع لدى جميع الناس، ولا يمكن إنكار أنّ للبلغم أهمية وفائدة في أجسامنا، حيث إنّه يعمل كمادة لزجة تقوم بحبس ومحاصرة المواد غير المرغوبة، مثل: البكتيريا والغبار قبل أن تتمكن من الدخول إلى الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الحالات الطبيةِ التي قد تؤدي إلى زيادة إنتاج البلغم؛ لذلك يجب عمل الفحوصات الطبية اللازمة لتحليل البلغم والتي تساعد على التشخيص الصحيح، ومن هذه الفحوصات فحص زراعة البلغم، حيث يُطلب من الشخصِ السعال بعمق وبصق البلغم الذي يأتي من الرئتين في وعاء خاص، ومن ثم يتم إرسال العينة إلى المختبر، وهناك يتم وضعها في طبق خاص، ثم يتم فحص العينة لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا أو غيرها من الجراثيم المسببة للأمراض تنمو هناك.[1][2][3]

طرق طرد البلغم

يمكن اتباع هذه الخطوات للمساعدة على التخلص من المخاط والبلغم الزائد وغير المرغوب به:[4]

  • المحافظة على رطوبة الممرات التنفسية: إنّ الهواء الجاف يعمل على تهيّج الأنف والحلق؛ مما يؤدي إلى زيادة تكوين المخاط من أجل الحفاظ على الرطوبة؛ لذلك فإنّ وضع جهاز ترطيب في غرفة النوم يمكن أن يساعد على تحسين النوم وحماية الأنف من الاحتقان، ومنع حدوث التهاب في الحلق.
  • شرب كميات كافية من المياه: وذلك لأنّ الجسم يحتاج إلى أنّ يبقى رطباً من أجل إبقاء المخاط قليل الكثافة واللزوجة، فعند إصابة الفرد بالأمراض مثل: نزلات البرد يساعد شرب كميات كبيرة من المياه على تخفيف البلغم ومساعدة الجيوب الأنفية على التصريف،[4]وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية (بالإنجليزية: Seasonal allergies)، والتي تُسمى أيضاً بحمى القش أو التهاب الأنف التحسسي، وتتسبب بالعطس، والاحتقان، وسيلان الأنف، وغيرها من الأعراض المزعجة،[5] قد يجدون أنّ المحافظة على رطوبة الجسم تساهم في الوقاية من حدوث الاحتقان.[4]
  • وضع منشفة دافئة ورطبة على الوجه: حيث إنّ هذا قد يعمل على تهدئة الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية؛ وذلك لأنّ الاستنشاق من خلال قطعة قماش مبللة هي طريقة سريعة لإعادة الرطوبة إلى الأنف والحنجرة، كما أنّ الحرارة سوف تساعد على إزالة الألم والضغط المُتولّد.[4]
  • إبقاء الرأس مرتفعاً: إنّ تراكم المخاط وزيادته قد يكون عرضاً مُزعجاً للكثيرين خاصة أثناء النوم؛ لذلك قد يساعد رفع الرأس عن النوم على عدد من الوسائد على التخفيف من هذا الانزعاج؛ ويعود ذلك لأنّ الاستلقاء على الظهر قد يعمل على زيادة تجميع المخاط في مؤخرة الحلق.[4]
  • التخلص بحذر من البلغم: إذ يُعزى خروج البلغم من الرئتين ووصوله إلى الحلق إلى محاولة الجسم بأن يتخلص من البلغم، ولذلك فإنّ التخلص من البلغم وبصقه إلى الخارج هو أكثر صحةً للجسم من إعادة بلعه.[4]
  • استخدام غسول أو بخاخ الأنف الملحي: حيث إنّ غسول أو بخاخ الأنف الملحي يعمل على تنظيف الأنف والجيوب من المخاط والمواد التي تثير الحساسية، ويجب استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي فقط على كلوريد الصوديوم، كما يجب التأكد من أن تكون المياه المستخدمة في غسول الأنف معقمة أو مُقطّرة.[4]
  • استخدام الأوكالبتوس أو الكينا: (بالإنجليزية: Eucalyptus)، فقد شاع استخدام منتجات شجرة الكينا لغايات تقليل المخاط والسعال لسنوات عديدة، ويتم استخدامها عن طريق فركها مباشرة على سطح الصدر، كما أنّه من الممكن أيضاً إضافة بعض قطرات زيت الأوكالبتوس إلى المرذاذ أو الحمام الدافئ للمساعدة على تنظيف الأنف.[4]
  • عدم التدخين وتجنب التدخين غير المباشر: وذلك لأنّ التدخين والتعرّض لدخان السجائى بشكل غير مباشر يزيد من إنتاج الجسم للمخاط والبلغم.[4]
  • استخدام مضادات الهيستامين: (بالإنجليزية: Antihistamine)، وهي أدوية تُستخدم في كثير من الأحيان لتخفيف أعراض الحساسية، مثل: التهاب الملتحمة أو في حال اللدغات، حيث تعمل مضادات الهيستامين عن طريق إيقاف تأثير مادة تسمى الهيستامين في خلايا الجسم،[6] ويتم استخدامه إذا رافق البلغم سيلان الأنف مع العطس أو الحكة.[7]
  • المضمضة بمحلول ملحي: إنّ المضمضة بمحلول ملحي قد تساعد على التخلص من البلغم العالق في مؤخرة الحلق، كما أنّها قد تعمل على قتل الجراثيم والتقليل من التهاب الحلق، إذ يتم رشف القليل من المحلول وإمالة الرأس قليلاً إلى الوراء، للسماح بوصول الخليط إلى الحلق لكن من دون شربه، ومن ثم المضمضة بالمحلول لمدة 30-60 ثانية، ثم بصقه إلى الخارج، ويُنصح بتكرار هذه الخطوة حسب الحاجة. وتجدر االإشارة إلى أنّ تحضير محلول المضمضة الملحي يكون عن طريق إضافة نصف إلى ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة من الملح إلى كأس من الماء، ثم خلطها جيداً، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُفضل أن يكون هذا الماء دافئاً، لأنّ الماء الدافئ يعمل بطريقة أفضل، ويُذيب الملح بطريقة أسرع، كما أنّه من الأفضل استخدام المياه المفلترة أو المُعبأة مسبقاً؛ وذلك لأنّها لا تحتوي على الكلور المُهيّج للأنف.[8]

أسباب البلغم الزائد

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج البلغم الزائد في الجسم، وفيما يلي قائمة ببعض هذه الأسباب:[9]

  • التدخين.
  • الربو (بالإنجليزية: Asthma).
  • التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis).
  • عدوى الجهاز التنفسي، مثل: الإنلفونزا، والتهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)، ومرض ذات الرئة أو الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، ومرض السل (بالإنجليزية: Tuberculosis).

المراجع

  1. ↑ "What Causes the Amount of Sputum to Increase?", www.verywellhealth.com, Retrieved 1-March-2019. Edited.
  2. ↑ "The Truth About Mucus", www.webmd.com, Retrieved 28-February-2019. Edited.
  3. ↑ "Routine sputum culture", medlineplus.gov, Retrieved 28-February-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "How to get rid of phlegm and mucus", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-February-2019. Edited.
  5. ↑ "Seasonal allergies: Nip them in the bud", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-February-2019. Edited.
  6. ↑ "Antihistamines", www.nhs.uk, Retrieved 28-February-2019. Edited.
  7. ↑ "Everything You Ever Wanted to Know About Phlegm and Mucus", www.everydayhealth.com, Retrieved 28-February-2019. Edited.
  8. ↑ "7 Ways to Get Rid of Phlegm: Home Remedies, Antibiotics, and More", www.healthline.com, Retrieved 28-February-2019. Edited.
  9. ↑ "Causes and colors", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-February-2019. Edited.