تمرين القرفصاء
يعتبر تمرين القرفصاء من أهمّ تمارين التدرّب على الأثقال والتي تهدف إلى القيام بشدّ كامل عضلات الجسم السفلية، والتي من أهمها: عضلات الحوض، وعضلات البطن، وعضلات الساقين، كما يعتبر هذا النوع من التمارين من أكثر التمارين التي تنصح الحامل بممارستها طوال فترة الحمل، وذلك لفوائدها الكبيرة والمتعددة، كما أنّ معظم الرجال الذين يهتمّون بجمال أجسامهم يقومون بهذا النوع من التمارين الرياضيّة باستمرار، وسيتمّ ذكر طريقة القيام بتمرين القرفصاء، بالإضافة إلى فوائد التمرين للجسم في هذا المقال:
طريقة القيام بتمرين القرفصاء
إليكم أهم الخطوات التي تساعدكم على القيام بتمرين القرفصاء أو ما يعرف بالسكوات:
- نفرد الذراعين إلى الجهة الأمامية من الجسم، مع مراعاة ترك مسافة بين منطقة القدمين، ويجب أن تكون هذه المسافة مساوية للمسافة الموجودة بين الأكتاف.
- نثني الركبتين مع تركيز ثقل الجسم كله على منطقة المؤخرة.
- مراعاة أن يكون الظهر مستقيماً قدر الإمكان عند القيام بالخطوة السابقة.
- نقف مرة أخرى ونرجع إلى وضعية البداية أو الوقوف، وللحصول على نتائج سريعة وفعالة نكرر هذا التمرين من 20 إلى 25 مرة يومياً.
فوائد تمرين القرفصاء
لتمرين القرفصاء فوائد كثيرة، أهمها:
- تليين عضلات الجسم وزيادة نسبة اللياقة البدنية عند الشخص.
- تسهيل عملية قيام المرأة بأعمالها المنزلية المختلفة، كما يسهم هذا التمرين أيضاً في جعل المرأة تشعر كأنها في مرحلة الشباب من ناحية القوة.
- حرق كميات كبيرة من الدهون الزائدة عند الأشخاص الذين ينتظمون في القيام بهذا التمرين، كما يسهم القيام بهذا التمرين أيضاً في حرق كميات من السعرات الحرارية تتراوح ما بين 50-70 سعرة حرارية لكلّ عضلة من عضلات الجسم، وهذا يعني أنّ ممارسة هذا التمرين لجميع عضلات الجسم يسهم في حرق ما يعادل 500 سعرة حرارية.
- تقليل فرص الإصابة بأمراض الروماتيزم وأمراض هشاشة العظام.
- تمرين القرفصاء كغيره من التمارين الرياضية الأخرى يسهم في منح الشخص الذي يقوم به شعوراً رائعاً ومريحاً، وذلك لدور التمرين الهام في تفريغ الطاقات السلبية المكبوتة، مما يؤدي إلى تحسين النفسية.
- بناء عضلات الجسم وتنشيط عمل هرمون التستوستيرون وهرمون النمو في الجسم، بالإضافة إلى تنشيط عمل أجهزة الجسم الأخرى.
- تسهيل عملية ضخ الدم في مختلف أنحاء الجسم، مما يسهم في تحسين الصحة العامة للناس، ويساعد تمرين القرفصاء أيضاً على إزالة السموم من الجسم وتحسين عملية تدفّق السوائل في الجسم.