-

مراحل تطور داء السيدا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مراحل تطور داء السيدا

داء السيدا أو الإيدز أو مرض نقص المناعة المكتسبة HIV؛ عبارة عن فيروس ينتشر عن طريق سوائل الجسم ويؤثر على خلايا الجهاز المناعي التي تعرف باسم CD4 أو خلايا T المساعدة، ومع مرور الوقت يدمر الفيروس العديد من الخلايا حتى يصل الجسم إلى مرحلة يفقد فيها قدرته على محاربة العدوى والأمراض المختلفة.

مراحل تطور داء السيدا

مرحلة الإصابة الحادة

مرحلة الكمون السريري

في هذه المرحلة يتطور الفيروس ويتكاثر ببطء من دون وجود أي أعراض تشير إلى الإصابة بالفيروس، وتستغرق هذه المرحلة حوالي عشر سنوات دون أي رعاية وفي بعض الحالات عشرات السنين وحالات قليلة تصل إلى سنة أو سنتين في حال كان الفيروس يتطور بشكل سريع، ويكون المرضى خلال هذه المرحلة حاملين للفيروس الكامن وقادرين على نقله لأشخاص أصحاء.

مرحلة الإصابة بفيروس نقص المناعة

العوامل التي تؤثر على ردة فعل مريض السيدا

في معظم الحالات كلّما كان عدد خلايا CD4 كبيراً قلّ احتمال الإصابة بأي أمراض انتهازية تصيب الجسم بسبب ضعف الجهاز المناعي، وغالبية المرضى الذين لا يتلقون العلاج يقلّ تعداد خلايا CD4 لديهم، وتختلف ردّة فعل أجسامهم بناءً على الانخفاض في تعداد هذه الخلايا وعلىعدّة عوامل منها: التركيب الجيني وصحّة المريض قبل عدوى HIV، ووقت تشخيص العدوى، والعلاج الذي تلقاه والنظام الغذائي الذي يتبعه.

علاج داء السيدا

لا يتوفر علاج كامل للداء أو حتى لقاح لمنع دخول الفيروس إلى الجسم، بسبب قدرة الفيروس على تغيير غشائه ومنع الأدوية من اختراقه والقضاء عليه، وقد تمّ رصد نوعين HIV1 ,HIV2 وثلاث فئات M ,N ,O والعديد من الأصناف التي تختلف باختلاف القارات، لذلك يتم إعطاء المرضى أنواع معينة من الأدوية يقتصر مفعولها على تثبيط الفيروس ومنع تكاثره.

طرق الوقاية من داء السيدا

  • تجنب العلاقات الجنسية غير الآمنة وفي غير إطار الزواج، والعلاقات الجنسية الشاذة.
  • استخدام العازل الذكري أو الأنثوي عند القيام بالعلاقات الجنسية.
  • تجنّب استخدام الأدوات الحادة غير المعقمة.
  • تجنّب استخدام الإبر المستعملة.
  • تجنّب تبادل الأدوات الشخصية مثل: مقص الأظافر، وفرشاة الأسنان، وشفرة الحلاقة.
  • تجنّب الحمل أو الإرضاع في حال كانت المرأة حاملة للفيروس، حيث ينتقل الفيروس إلى الجنين.
  • الحرص على فحص الدم قبل نقله إلى أيّ مريض للتأكّد من خلوّه من أيّ فيروسات.