مراحل الحمل أسبوعياً

مرحل الحمل أسبوعياً

ينقسم الحمل إلى ثلاثة مراحل وهي:

الثلث الأول من الحمل

الأسبوع الأول والثاني: من الناحية العمليّة فإن المرأة خلال هذين الأسبوعين لا تعدّ حاملاً، ولكن يبدأ الجسم بتجهيز نفسه لعملية الإباضة.[1]
الأسبوع الثالث: يكون الجنين عبارة عن كرة صغيرة يُطلق عليها اسم "الكيسة الأُرَيمية" (بالإنجليزية: Blastocyst) وهي مكونة من مئات الخلايا التي تتكاثر بشكلٍ سريع،[2] وخلال هذا الأسبوع يبدأ الجنين بالتكوّن حيث يشمل ذلك تكوّن كلّ من الدماغ والحبل الشوكيّ.[1]
الأسبوع الرابع: تكتشف الأم بأنّها حامل في الأسبوع الرابع،[1] وسيكون طفلها عبارة عن جنين يتكون من طبقتين من الخلايا وستبدأ المشيمة الأولية بالنمو.[2]
الأسبوع الخامس:سيستمر الجنين بالنمو بشكلٍ سريعٍ جداً، أمّا بالنسبة للأمّ فستظهر عليها بعض أعراض الحمل كألم الثدي والتعب.[2]
الأسبوع السادس: تبدأ الأعضاء الرئيسية للطفل بالنمو،[1] ويبدأ الأنف، والفم، والأذنين بالنمو أيضاً، وستشعر الأم بغثيان الصباح،[2] وحرقة المعدة.[1]
الأسبوع السابع: يتضاعف حجم الرحم، وسيبدأ الجنين بتكوّن الأيدي والأقدام.[2]
الأسبوع الثامن:يتحرّك الجنين في الرحم بشكلٍ مستمر دون شعور الأم.[2]
الأسبوع التاسع:طول الجنين يصل إلى 2.5سم تقريباً في هذا الأسبوع،[2] وسيكون حجمه قريباً من حبة العنب وقد يقوم بمص أصابعه،[1] أما الأم فستلاحظ أنّ خصرها قد بدأ يثخن.[2]
الأسبوع العاشر:مع بداية هذا الأسبوع سيكون الجنين قد أنهى الجزء الأكثر أهمية من عملية التطوّر، حيث ستكون أعضاؤه قد تشكّلت في مكانها، وجاهزة لتبدأ في النمو.[2]
الأسبوع الحادي عشر: سيبدأ الجنين بفتح وقبض يديه، وستظهر براعم الأسنان تحت اللثة.[2]
الأسبوع الثاني عشر:سيبدأ الدماغ بالنمو بشكلٍ سريع، والكليتين بإفراز البول.[2]
الأسبوع الثالث عشر: الأسبوع الثالث عشر هو الأسبوع الأخير من الثلث الأول من الحمل، حيث يبلغ طول الجنين حوالي 7.6سم، وتتكون لديه بصمة أصابع خاصة به.[2]

الثلث الثاني من الحمل

تنقسم مراحل الحمل في الثلث الثاني إلى ما يأتي:[2]

الأسبوع الرابع عشر: سيكون باستطاعة الجنين تغيير تعابير وجهه، وستصبح الأم أكثر نشاطاً، وأقلّ شعوراً بالغثيان.
الأسبوع الخامس عشر: ستتشكّل براعم التذوّق لدى الجنين، وسيصبح بمقدوره استشعار الضوء، أمّا الأمّ فقد تلاحظ انسداداً في أنفها.
الأسبوع السادس عشر:سيبدأ الجنين بتجهيز نفسه للنمو بشكلٍ مضاعف في الأسابيع المقبلة،[2] وستواجه زيادةً في حجم الدم الأمر الذي سيجعلها أكثر نضارة وحيوية.[1]
الأسبوع السابع عشر:سيتغير الهيكل العظمي للجنين من كونه غضروفاً ناعماً ليصبح عظاماً، كما سيصبح الحبل السري أكثر قوةً ومتانة.
الأسبوع الثامن عشر: ستنمو الأعضاء التناسلية للجنين بما يكفي لتُرى على جهاز الأمواج فوق الصوتية، وستلاحظ الأم ازدياد شهيتها للأكل.
الأسبوع التاسع عشر: سيتمكّن الجنين من سماع الأصوات، وقد تشعر الأم بألمٍ في رباط الرحم المستدير.
الأسبوع العشرون: تتطور قدرة الطفل على البلع بشكلٍ أكبر، وسينتج العقي وهي المادة الخضراء الداكنة التي تشكّل أول براز لطفل حديث الولادة.
الأسبوع الواحد والعشرون: ستتشكل الحواجب، وستشعر الأم بحركة جنينها.
الأسبوع الثاني والعشرون: سيصبح شكل الجنين أقرب إلى طفلٍ حديث الولادة.
الأسبوع الثالث والعشرون: سيشعر الجنين بحركة الأم، ويمكن أن يحدث تورم في كاحل الأم وقدمها.
الأسبوع الرابع والعشرون: سيصبح حجم الرحم بحجم كرة القدم، أمّا الجنين فسيكون طويلاً ونحيلاً.
الأسبوع الخامس والعشرون: ستبدأ دهون الجنين بالتشكّل، وسيزداد نمو شعره، كما ستلاحظ الأم بأنّ شعرها أصبح أكثر لمعاناً.
الأسبوع السادس والعشرون: سيقوم الجنين بأخذ شهيقٍ وزفير لكميات قليلةٍ من السائل السلوي كتمرين للتنفس.
الأسبوع السابع والعشرون: في هذا الأسبوع يكون الجنين قادراً على فتح وإغلاق عيونه، ومصّ أصابعه.

الثلث الثالث من الحمل

يتلخّص تطور الجنين في الثلث الأخير من الحمل في النقاط الآتية:[2]

الأسبوع الثامن والعشرون: بداية الثلث الأخير من الحمل، ستتمكن عيون الطفل النامية من رؤية الضوء خلال الرحم.
الأسبوع التاسع والعشرون: تستمر عضلات ورئتي الطفل بالنمو، بالإضافة إلى الرأس، وذلك حتى يسمح للدماغ بمواصلة النمو.
الأسبوع الثلاثون: يصل وزن الطفل في هذا الأسبوع إلى 1.3 كيلوغرام، وتصبح الأم معرضة لتقلبات المزاج، والإرهاق.
الأسبوع الواحد والثلاثون: تزداد ركلات الطفل وحركته، الأمر الذي قد يمنع الأم من النوم خلال الليل.
الأسبوع الثاني والثلاثون: يستمر الطفل في النمو، وقد تشعر الأم بضيقٍ في النفس، وحرقةٍ في المعدة وذلك نتيجة توسُّع الرحم.
الأسبوع الثالث والثلاثون: يزداد وزن الطفل ليصبح أكثر من 1.8 كيلوغرام.
الأسبوع الرابع والثلاثون: ينضج الجهاز العصبي المركزي والرئتان للطفل، وستشعر الأم بالدوخة والإرهاق.
الأسبوع الخامس والثلاثون: سيشعر الطفل براحةٍ أكبر داخل الرحم، الأمر الذي يمنعه من القيام بالشقلبات، وستشعر الأم بحركات متكررة ولكن أقل.
الأسبوع السادس والثلاثون: سيبدأ الطفل باكتساب 113 غراماً بشكلٍ يوميّ.
الأسبوع السابع والثلاثون: يستمر دماغ ورئتا الطفل بالنمو، وقد تلاحظ الأم ازدياداً في الإفرازات المهبلية وشعوراً بالتقلصات العرضية.
الأسبوع الثامن والثلاثون: سيصبح لدى الطفل قبضة قوية، ولكن يتوجب على الأم الاحتراس من أعراض الإصابة بتسمم الحمل.
الأسبوع التاسع والثلاثون: سيكون الطفل مستعدّاً للولادة في أي لحظة خلال هذا الأسبوع.
الأسبوع الأربعون: سيكون حجم الطفل كحجم حبة اليقطين، ولا يجب على الأم أن تشعر بالخوف أو القلق في حالة عدم الولادة لغاية الآن.
الأسبوع الواحد والأربعون: تتعرض الأم لآلام المخاض والولادة قريباً.

الأسبوع الثاني والأربعون

وهو الأسبوع الأخير في مرحلة الحمل، يصل فيه وزن الطفل إلى حوالي أربعة كيلوغرامات، ويترواح طوله ما بين 48 إلى 56سم، وعند الولادة سيلاحظ بأن بشرته مجعدة وتعاني من الجفاف، ويكون ذلك نتيجة ذهاب المادة الواقية الدهنية التي تغطي أجسام الأجنة خلال فترة الحمل، والمعروفة باسم الطلاء الجبني (بالإنجليزية: Vernix)، ولكن يجب على الأم ألا تقلق، إذ إنّ هذه الأعراض ستزول بعد بضعة أيام، هذا وسيكون لديه أظافر طويلة وشعر طويل.[3]

من الجدير بالذكر أن هناك بعض أعراض التي يجب على الأم الانتباه لها في هذا الأسبوع، والتي قد تدل على اقتراب موعد الولادة، ألا وهي:[3]

الإسهال: تعاني بعض السيدات الحوامل من الإسهال قبل الولادة، وهي طريقة طبيعيّة لتفريغ الأمعاء قبل الدخول في مرحلة المخاض والولادة.
التقلصات: والتي تعرف باسم تقلّصات المخاض الكاذب (بالإنجليزية: Braxton Hicks)، ولكن إذا شعرت بها الأم بشكلٍ منتظم فيجب عليها مراجعة الطبيب.
الوذمة: وهي عبارة عن تورم في الساقين نتيجة تجمع السوائل فيهما، الأمر الذي من شأنه التأثير على القدرة على الحركة، وفي هذه الحالة ينصح بشرب كمياتٍ كبيرة من السوائل.
نزول ماء الرأس: وهي العلامة الأكيدة على أنّ المخاض قد حان.

المراجع

^ أ ب ت ث ج ح خ "Follow Your Pregnancy Week-By-Week", www.americanpregnancy.org, Retrieved 2018-9-16. Edited.
^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض "Pregnancy Week by Week", www.babycenter.com, Retrieved 2018-9-16. Edited.
^ أ ب Deborah Cicurel, "42 Weeks Pregnant – What to expect"، www.motherandbaby.co.uk, Retrieved 2018-9-25. Edited.