يمكن تنظيف بشرة الوجه بالبخار عن طريق اتباع الخطوات الآتية:[١]
يساعد البخار على الحصول على بشرة أصفى وأنظف، عن طريق الحماية من ظهور الحبوب على الوجه، كما أنه يساعد على التخلص منها؛ لأنّ الترطيب الذي يوفرّه البخار يعمل على تنعيم الطبقة الخارجية للجلد التي تتكون من الخلايا الميتة، والتي تُسمّى الطبقة القرنية (بالإنجليزية: stratum corneum)، حيث يساعد البخار على التّخلّص من هذه الخلايا الميتة، والغبار، أو البكتيريا، أو غيرها من المواد التي يمكن أن تلحق الضّرر بالبشرة، كما يعززّ التبخير من امتصاص أي منتجات أخرى تُوضع على البشرة بعد تبخيرها، ومن الجدير بالذكر أن تنظيف الوجه بالبخار قد يؤدّي إلى إضرار البشرة في حالات حب الشباب الشديدة؛ لذلك يجب استشارة الطبيب قبل العلاج بالبخار في هذه الحالة.[٢]
تعمل الرطوبة الدافئة النّاتجة عن تبخير الوجه على تحفيز الدّورة الدموية، وزيادة التعرّق، ففي نظام التبريد الطبيعي في الجسم يتكوّن العرق من الماء، وكمية صغيرة من المواد التي يتخلص منها الجسم، والسموم العالقة على البشرة، والتي يساعد التبخير على التخلص منها، كما أنّ تعزيز الدّورة الدمويّة في الوجه يعززّ من توهّجه وحيويته، ومن الجدير بالذكر أنه يجب الانتباه إلى بعض الحالات الجلديّة التي تتفاقم بسبب العرق، أو زيادة الدورة الدموية، مثل حالة "العُدُّ الوَردِيّ" (بالإنجليزية: rosacea)، أو "العدوى الفطرية" (بالإنجليزية: fungal infection)، والتي ينبغي تجنّب تبخير الوجه عند الإصابة بها.[٢]
وفق قول آني تيفيلين (Annie Tevelin)، وهي مؤسسة أحد العلامات التجارية للعناية بالبشرة، إنّ البخار يعمل على مكافحة علامات الشيخوخة في بشرة الوجه؛ وذلك لأنّه يعززّ من ترطيب البشرة، كما أنّه يعمل كمهدئ، ومُنعّم، ويزيد من لمعان البشرة، وتألقها، ووفق جوشوا زيتشنر (Joshua Zeichner)، مدير البحوث التجميلية والسريرية في مستشفى (Mount Sinai) في مدينة نيويورك، أنه يجب الانتباه إلى أن لا تكون حرارة البخار مرتفعة جداً؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى احمرار البشرة، أو إلحاق الضرر بها.[٣]