ألم مغص البطن

ألم مغص البطن

يُطلَق ألم البطن على الألم الذي يشعر به الشخص في المنطقة المحصورة بين الصدر والحوض، وقد يكون هذا الألم على شكل مغص طفيف، أو متقطّع، أو حاد، وعادةً ما يُصاحب ألم البطن الشبيه بالتّشنّج أو المغص أعراض أُخرى؛ تشمل الإسهال، أو الإمساك، أو الانتفاخ، وقد يظهر نتيجةً لمُضاعفاتٍ في الجهاز التناسلي الأنثوي، أو مُصاحباً للطّمث أو الإجهاض، ويُمكن بيان أسباب ألم مغص البطن بناءً على موقعه فيما يأتي:[1]

• ألم البطن المُعمّم: وتتضمّن أسبابه ما يلي:
• ألم في الجهة اليُمنى السُفليّة من البطن: وتتضمّن أسبابه الفتوق (بالإنجليزية: Hernias)؛ والمتمثل ببروز جزء داخلي من الجسم من خلال منطقة ضعيفة في العضلات أو النّسيج المُحيط بها، وقد يُلاحظ الشخص المُصاب انتفاخ في منطقة المغبن أو البطن.[4] وقد يحدث الألم في هذه الحالة نتيجة العدوى الكَلَويّة أو السّرطانات.
• ألم في الجهة اليُمنى العلويّة من البطن: قد ينتج عن التهاب الكبد أو الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).
• ألم في الجزء السفلي للبطن: قد ينتج عن الانسداد المعوي (بالإنجليزية: Intestinal obstruction).
• ألم في الجزء العلوي للبطن: قد يحدث نتيجة للالتهاب الكبد، أو حصى المرارة، أو الالتهاب الرئوي، أو النّوبة القلبيّة.
• ألم في الجهة اليُسرى العلويّة من البطن: قد ينتج عن تضخّم الطّحال، أو عدوى الكلى، أو انحشار البراز (بالإنجليزية: Fecal impaction).
• ألم في الجهة اليُسرى السفليّة من البطن:قد يكون نتيجة للإصابة بالسرطان، أو عدوى الكلى.
• ألم في منتصف البطن: وتتضمّن أسبابه ما يلي:

• التهاب الزائدة الدودية: (بالإنجليزية: Appendicitis)، غالباً ما يُصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والثلاثين عاماً، ويُصاحبُها أعراض عدّة؛ كالتقيؤ، والغثيان، وكذلك ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، وغالباً ما يزداد الألم عند السّعال أو الحركة.[2]
• مرض كرون: وتشمل أعراضه ألم وتشنّج البطن، وفقدان الوزن، والتقرّحات الفمويّة، وظهور الإفرازات من التقرّحات المُؤلمة القريبة من فتحة الشّرج.[3]
• أمراض أُخرى: مثل الإنفلونزا، ومُتلازمة القولون العصبي، والتهاب المسالك البوليّة.[1]

• التهاب معدي معوي (بالإنجليزية: Gastroenteritis)، الناتج عن العدوى الفيروسية أو البكتيريّة، وتُصاحبه بعض الأعراض؛ كالإسهال، أو الاستفراغ، أو الصّداع.[5]
• تبولن الدم (بالإنجليزية: Uremia).

ألم مغص البطن عند النساء

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي لألم البطن عند النّساء تحديداً المنطقة السُّفلية من البطن والتي تتضمّن الأعضاء التناسليّة، ويُمكن بيان هذه الأسباب فيما يأتي:[1]

الحمل المنتبذ

تلتصق البويضة المخصّبة ببطانة الرحم في حالات الحمل الطبيعي، أمّا في حالة الحمل المنتبذ (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy) فإنّ البويضة المُخصّبة تلتصق خارج تجويف الرحم؛ وغالباً ما يتمّ ذلك في قناتيّ فالوب، وقد يحدث ذلك في المبيض، أو التجويف البطني، أو عنق الرّحم، وعادةً ما تكون أعراض الحمل المنتبذ مُشابهة للأعراض الأوليّة للحمل الطبيعي، ولكن قد يكون ألم الحوض والنّزيف المهبلي الطّفيف ضمن العلامات الأولى للحمل المنتبذ، وقد تشعر المرأة بألم بطني مُتزايد إذا تسرّب الدم من قناة فالوب.[6]

الانتباذ البطاني الرحمي

يتمثل الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis) بوجود نسيج بطانة الرّحم ضمن أعضاء أُخرى داخل الجسم، وقد لا تلحَظ المرأة المُصابة به أيّة أعراض، وغالباً ما يُصاحب هذه الحالة الشعور بالألم؛ سواء في منطقة أسفل البطن، أو المُصاحب للطّمث، أو عند ممارسة العلاقة الجنسيّة.[7]

أسباب أخرى

توجد أسباب أُخرى قد تؤدي لألم مغص البطن عند النّساء، نذكر منها ما يأتي:[1]

• كيسات المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cysts)، الذي قد يُسبّب الألم في الجزء السّفلي الأيسر من البطن.
• مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic inflammatory disease).
• عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea).
• الإجهاض.

علاج ألم مغص البطن

يعتمد علاج ألم مغص البطن على المُسبب الرئيسي للألم، ويشمل ما يأتي:[8]

• العلاجات الدوائيّة، والتي قد تتضمن المُسكّنات أو الأدوية المُضادّة للاستفراغ.
• السّوائل الوريديّة.
• الصّيام لفتراتٍ مُحدّدة.

المراجع

1. ^ أ ب ت ث April Kahn (31-8-2015), "What’s Causing Your Abdominal Pain and How to Treat It"، www.healthline.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
2. ↑ "Appendicitis", www.mayoclinic.org,6-7-2018، Retrieved 3-4-2019. Edited.
3. ↑ Minesh Khatri, (14-6-2018), "Crohn’s Disease Symptoms & Complications"، www.webmd.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
4. ↑ "Hernia", www.nhs.uk,27-6-2016، Retrieved 3-4-2019.
5. ↑ Minesh Khatri, (15-5-2018), "Gastroenteritis ("Stomach Flu")"، www.webmd.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
6. ↑ "Ectopic pregnancy", www.mayoclinic.org,22-5-2018، Retrieved 3-4-2019. Edited.
7. ↑ "Endometriosis", obgyn.ucla.edu, Retrieved 3-4-2019. Edited.
8. ↑ "Abdominal pain in adults", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 3-4-2019. Edited.