-

أضرار عملية بالون المعدة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار عملية بالون المعدة الشائعة

تُعدّ عمليّة بالون المعدة (بالإنجليزية: Gastric Balloon) أحد عمليّة خسارة الوزن التي يتمّ اللجوء إليها في حال عدم نجاح الطرق الأخرى في خسارة الوزن، ونادراً ما يصاحب هذا النوع من العمليّات أضرار أو مضاعفات صحيّة خطيرة لدى الشخص، ومن أضرار عملية بالون المعدة الشائعة نذكر الآتي:[1][2]

  • الغثيان والتقيؤ: يعاني معظم من الأشخاص من مشكلة الغثيان والتقيؤ بعد إجراء عملية بالون المعدة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض تستمرّ عدّة أيّام فقط ويمكن السيطرة عليها باستخدام بعض أنواع الأدوية.
  • التهاب الحلق: وغالباً ما يزول خلال مدّة قصيرة لا تتجاوز 24 ساعة من إجراء عمليّة بالون المعدة.
  • ألم وتشنجات البطن: يمكن السيطرة على هذه المشكلة من خلال تناول الوجبات الغذائيّة السائلة، والاستلقاء على الجانب الأيسر، وعمل مسّاج للمعدة، ويكون هذا الألم والتشنّج ناجماً عن تهيّج عضلات المعدة، وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام بعض الأدوية التي تساعد على التخفيف من الألم.
  • ارتجاع حمض المعدة: بسبب صغر حجم المعدة، وغالباً ما تحدث هذه المشكلة نتيجة تناول وجبات غذائيّة كبيرة، لذلك يجب الحرص على تناول وجبات صغيرة، وتناول مضادّات الحموضة التي تمّ وصفها من قِبَل الطبيب.

أضرار عملية بالون المعدة النادرة

توجد مجموعة من المشاكل الصحيّة الناردة والأقل شيوعاً والتي قد تصاحب عمليّة بالون المعدة، وتشمل الآتي:[1][2]

  • انكماش البالون، والذي بدوره قد يؤدي إلى انسداد في الجهاز الهضميّ.
  • عدم تحمّل أعراض البالون والحاجة إلى إزالة البالون.
  • عدوى الصدر نتيجة دخول الطعام إلى الرئتين عند إدخال أو إزالة البالون.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • النزيف خلال العمليّة في بعض الحالات النادرة جداً.

فوائد عملية بالون المعدة

تتميّز عمليّة بالون المعدة عن غيرها من عمليّات خسارة الوزن بعدم الحاجة إلى إجراء عمل جراحيّ في المعدة، وتتمّ العمليّة خلال 15 دقيقة فقط مع تخدير بسيط للشخص، كما يمكن للشخص العودة للمنزل في نفس يوم إجراء العمليّة، وهي من العمليّات المؤقتة حيثُ يتمّ إزالة البالون بعد خسارة الوزن المطلوب، ويمكن خسارة ما يتراوح بين 20-30% من الوزن باستخدام بالون المعدة في معظم الحالات بناءً على عدد من العوامل المختلفة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ خسارة الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السُمنة تساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكريّ من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والجلطة الدماغيّة، وانقطاع النفس النوميّ (بالإنجليزية: Sleep apnea).[1][3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Intragastric balloon", www.mayoclinic.org,13-1-2018، Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Gastric Balloon for Weight Reduction", www.hey.nhs.uk, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ↑ "11 Things You Need to Know About a Gastric Balloon", www.ramsayhealth.co.uk, Retrieved 16-4-2019. Edited.