تُعتبر الشخصيات من عناصر القصة، وهي تتمثل بالأشخاص، أو الحيوانات، حيث تمتلك هذه الشخصيات خصائص حقيقية، وعادة ما يُنشئ الكاتب شخصيات القصة من خلال المظهر الخاص بها، أو أفعالها، أو الكلمات المنسوبة إليها من خلال الحديث مع نفسها، أو مع غيرها من الاشخاص.[1]
يُعرف الصراع بأنَّه التوتر، أو المعارضة بين أمور متعددة في القصة، حيث تشمل حالات الصراع شخصيات القصة التي تريد الوصول إلى تحقيق هدف معين، ومُحاولتها التغلب على العقبات من أجل الوصول إلى هذا الهدف، أو حل المشكلة، وهو يتمثل في القصة بأمور عديدة كالآتي:[1]
ضبط الزمان والمكان في القصة القصيرة له تأثير واضح على تطوّر شخصيات القصة، وحبكتها، أو الصراع فيها، فهو يمنح المصداقية للصراع المتصاعد باعتباره نقطة تحوّل في القصة، وتكمن أهمية هذا العنصر القصصي في تسهيل كتابة الأحداث التي تُركز على اللغة الرمزية، والاستخدام الفعّال للصفات من أجل خلق انطباعات، وصور دقيقة، وحية، ومن الجدير بالذكر هنا أنّ دراسة هذا العنصر تسمح للطلبة بالتفكير في أهمية الوقت، والمكان في حياتهم الشخصية، وفهم دورها في تنمية شخصياتهم، والصراعات الخاصة بهم في حياتهم.[2]
يُعتبر موضوع القصة العنصر الذي يُعطي المعنى الأساسيّ للعمل الأدبي، وهو الفكرة، أو المعتقد المسيطر على هو مهم، أو غير مهم في الحياة، وفي العادة يتم استنتاج الموضوع من عناصر القصة الأخرى، وفي العادة يتطور هذا الموضوع تدريجياً من خلال الصراع الذي تُعاني منه الشخصية الرئيسيّة،[2] ولعل هذا العنصر هو الذي يهدف إليه القاص في قصته.[3]
من عناصر الفن القصصيّ أيضاً ما يلي:[3]