خصائص القصة طب 21 الشاملة

خصائص القصة طب 21 الشاملة

القصة

هي نصٌ من النصوصِ الأدبية، والتي تعتمدُ على سردِ مجموعة من الأحداث الواقعية، أو الخيالية ووضعها ضمن إطارٍ معين يسهل فهمه من قبل القارئ، وتُعرف أيضاً بأنها مجموعة من المواقف التي تحدث في حياة أشخاصٍ خياليين من نسج مؤلف القصة، والهدف منها توصيل رسالة، أو فكرة معينة للقراء حول قضية، أو موضوع، أو فكرة ما.

يعد فن كتابة القصة من الفنون الأدبية القديمة، والذي اهتم بسرد العديد من المواقف الخيالية المعتمدة على أساسٍ واقعي، مع تغيير ببعض أحداثها، وشخصياتها حتى تتناسب مع النص الأدبي، وأيضاً تساهم القصص في تفسير مجموعة من الأحداث التي تحدث مع مجموعة من الأشخاص، فتصف كافة الأسباب التي أدت إلى حدوث الانفعالات، والتصرفات المرتبطة بالفكرة الرئيسية للقصة.

خصائص القصة

توجد مجموعة من الخصائص التي يتميز بها نص القصة عن النصوص الأدبية الأخرى، وهي:

الوحدة

هي أن القصة يجب أن تشمل على فكرة رئيسية واحدة، بمعنى تعتمد على مبنى واحد لا يتغير فإذا كانت قصة اجتماعية يجب أن تتحدث في الأفكار الاجتماعية، وإذا كانت قصة بوليسية يجب أن ترتبط أحداثها بوقائع حركية، وهكذا لكافة أنواع الأفكار الأخرى، كما أن مفهوم الوحدة يرتبط بوجود شخصية رئيسية واحدة، وهدف واحد، أي إنّه من الواجب على الكاتب أن يوجه قصته باتجاهٍ واحدٍ، وثابت.

التكثيف

هو أن القصة يجب أن تتوجه نحوَ هدف معينٍ، وثابت مع الالتزام بالتنوع في الجُمل القصيرة التي تخدم النص، وتوضح الهدف الرئيسي من كتابتهِ، فكلما كانت الدلالات اللغوية داخل نص القصة تحتوي على كافة العوامل المؤثرة في القارئ تمكن الكاتب من النجاح في كتابة القصة القصيرة بأسلوب صحيح، وممتاز.

الدراما

هي من أهم خصائص القصة، والتي تساهم في وجود حركة، وتفاعل بين شخصياتها، وأحداثها والتي تساهم في توصيل الهدف، والوحدة للقارئ، وتجعله يندمج ويتأثر مع أحداث القصة، مما يؤدي إلى تعزيز الخيال عنده من أجل التفاعل مع موضوع القصة بشكل كامل، مع المحافظة على لفت انتباهه لأسلوب القاص، والذي يساهم في نجاح، أو فشل العمل القصصي.

عناصر القصة

تتكون القصة القصيرة من مجموعة العناصر الرئيسية التالية: