يُعتبر مضيق جبل طارق قناة تصل البحر الأبيض المتوسّط بالمحيط الأطلسيّ، ويقع هذا المضيق بين أقصى جنوب إسبانيا، والجهة الشماليّة الغربيّة من قارة أفريقيا، ويصل طول المضيق إلى 58كم، ويصل عرضه إلى 13كم، حيث يضيق عرضه بين النقطتين الإسبانيّة (Point Marroquí)، والمغربيّة (Point Cires)، ويبلغ عرض المضيق من الجهة الغربيّة 43كم وهي المسافة بين بين رأسي الطرف الأغر، وسبارتل، ويبلغ عرضه في الناحية الشرقيّة 23كم، وهي المسافة بين أعمدة هرقل، التي اعتبرت موضع صخرة جبل طارق، أو جبل هاكو، الذي يقع على مقربة من مدينة سبتة الإسبانيّة في المغرب، أو ما يُسمّى بجبل موسى في دولة المغرب.[1]
تنبع أهمية جبل طارق من تسميته بهذا الاسم، حيث إنَّ هذه التسميّة ترجع إلى الكلمة العربيّة جبل طارق، وهو الجبل الذي اتخذه القائد الأمويّ الفاتح طارق بن زياد مقراً في حملته وهجومه لفتح شبه جزيرة أيبيريا، كما أن لجبل طارق أهمية تاريخيّة؛ حيث كان يعدّ قاعدة للقوات المسلحة والخدمات البحرية البريطانيّة، ويتميّز مضيق جبل طارق بجماله الطبيعيّ؛ إذ توجد فيه أجمل الكهوف الأوروبيّة.[2]
يحدّ مضيق جبل طارق المناطق الآتيّة:[3]
عُرف جبل طارق بأسماء عديدة، ومنها ما يأتي:[4]