موضوع تعبير عن تنظيم الوقت طب 21 الشاملة

موضوع تعبير عن تنظيم الوقت طب 21 الشاملة

تنظيم الوقت

يمكن تعريف عمليّة تنظيم الوقت بأنّها: عملية تهدف إلى الاستخدام الأمثل للوقت المُتاح، في كلّ يوم، وكلّ أسبوع؛ لتحقيق كافة الأهداف، والمَهام المُخطَّط لها، من خلال إعداد القوائم، والجداول الزمنيّة اليوميّة، والأسبوعيّة، والشهريّة -إن أمكن-، ومن الجدير ذكره، أنّ هناك فرقاً بين تنظيم الوقت، وإدراته؛ فإدارة الوقت تعني: المقدرة على استخدام مختلف الوسائل والطرق المُتاحة؛ في سبيل تحقيق الاستفادة القُصوى من الوقت المُتاح؛ لتحقيق التوازن بين الأهداف، والواجبات، والرغبات، أمّا تنظيم الوقت، فهو يُعتبَر مرحلة من مراحل إدارة الوقت، حيث تأتي بعد مرحلتي تحليل الوقت، وتخطيطه، ويتمّ فيها تحديد المَهام، والتنبُّؤ بالوقت المُتاح لها.[1]

وتنطوي عملية تنظيم الوقت على إنشاء هيكل ومُخطَّط مُتكامِل لكافّة الأدوار، وذلك من خلال تحديد، وتمييز مختلف النشاطات الضرورية؛ لتحقيق أهداف الفرد، أو المُؤسَّسة، وتجميع هذه الأنشطة ضمن مجموعات، وتعيين فرد، أو مجموعة من الأفراد على كلّ مجموعة من هذه المجموعات، وتوكيل السُّلطة المُخصَّصة، أو الإدارة؛ لتنفيذ كافّة النشاطات، مع ضرورة وجود تنسيق متكامل بين علاقات السُّلطة، عموديّاً، وأفقيّاً في الهيكل التنظيميّ للمُؤسَّسة، وبغياب تنظيم الوقت، سيصعب الوصول إلى الأهداف المطلوبة، وقد تضيع الأوقات، والفُرَص الثمينة في المُؤسَّسات، والمجتمعات؛ بسبب انعدام تنظيم، وتنسيق الوقت المُتاح بالشكل الصحيح.[2]

أهمية تنظيم الوقت

هناك العديد من الفوائد التي تكمن وراء تنظيم الوقت، واستغلاله على النحو الأمثل، وأهمّ هذه الفوائد هي:[3]

.

قواعد تنظيم الوقت

تُوجَد أربع قواعد أساسيّة؛ لتحقيق تنظيم ناجح للوقت، وهذه القواعد هي:[4]

المراجع

  1. ↑ د مصطفى هاشم البنان، فن ادارة الوقت، صفحة 15،16. بتصرّف.
  2. ↑ بشير العلاق، أساسيات إدارة الوقت، صفحة 18. بتصرّف.
  3. ↑ مدحت محمد أبو النصر، إدارة الوقت: المفهوم و القواعد و المهارات (الطبعة الثالثة)، القاهرة: المجموعة العربية للتدريب والنشر، صفحة 64،65. بتصرّف.
  4. ↑ السيد رضا علوي، كيف تستثمر أوقاتك (نسخة جديدة): دليلك في تنظيم الوقت وإغتنامه وإستثماره، صفحة 130-142. بتصرّف.