موضوع تعبير عن شباب المستقبل طب 21 الشاملة

موضوع تعبير عن شباب المستقبل طب 21 الشاملة

شباب المستقبل

تعدُّ فئة الشباب في المجتمعات من أهمّ الفئات وأكثرها تأثيراً في الأحداث، فلا عجب من ذلك، فهم يمثلون مرحلةً عمريةً مليئةً بالحيوية والنشاط والتفتح الذهني في شتى المجالات، فهم عدة الحاضر، وأمل المستقبل وذخيرته.

تعدّّ فئة الشباب في المجتمع من الفئات الهامّة والحيويَّة فيه؛ لضخامة الدور الذي يقومون به، ففي كلّ فنٍ أو إبداعٍ نجد للشباب بصماتٌ فيه، حتّى في ميادين الدفاع عن الأوطان والجهاد، وحمل الدعوة فقد كان للشباب دورٌ عظيمٌ في ذلك، فلو رجعنا قليلاً في التاريخ لرأينا كيف كان دور الشباب، فهذا أسامة بن زيد في ريعان شبابه، يقود جيشاً إسلامياً لتأديب الفرس، وهذا علي بن أبي طالب يفتدي الرسول بجسده وروحه عندما بات نائماً في فراشه قبل الهجرة، وفي المعارك الإسلاميّة في صدر الدعوة نجد تنافساً بطولياً بين الشباب وحتّى الفتية الصغار في العطاء والجهاد، وقد وصف الله سبحانه أهل الكهف بأنّهم فتيةٌ آمنوا بربهم، وهذا ورقة بن نوفل عندما شكت إليه خديجة أمر الرسول صلى الله عليه وسلّم بعد عودته من غار حراء فزعاً، حيث تمنى أن يكون جذعاً أي شاباً فتياً لينصر الرسول إذ يخرجه قومه.

في التاريخ المعاصر، نجد للشباب دوراً عظيماً في الذود عن أمتهم، كما هو الحال في فلسطين، حيث نجد أنَّ للشباب الفلسطيني دورٌ هامٌ في الانتفاضات المتعاقبة، وأنَّ السجون الصهيونية، مليئةٌ بفئة الشباب، ونجد المنع من الصلاة في يوم الجمع دون تصريح خاص، يطال فئة الشباب، حيث تحدد أعمار الذاهبين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، إذاً في كلّ امَّة من الأمم نجد لفئة الشباب حضوراً مميزاً، فهم أكثر حيويةً ونشاطاً وعقلهم أكثر تفتحاً، وهممهم أكثر عطاءً، وقد وصف القرآن الكريم مرحلة الشباب بأنّها مرحلة القوة التي تأتي بين ضعفي الطفولة والشيخوخة، حيث قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ) [الروم: 54).

هناك عدة تحدياتٍ تواجه فئة الشباب، منها على سبيل المثال:

للنهوض بواقع الشباب، والإفادة بهم وبطاقاتهم الهائلة لا بدَّ من القيام بالعديد من الخطوات، منها:

يتناول برامج تربويّة تركز على غرس الأخلاق والعقيدة، وربط الشباب بالقرآن الكريم، ومتابعة هموم الشباب ومشاكلهم وتطلعاتهم المستقبليّة، والقضايا الرياضية التي تشغل بالهم.