يستطيع الأفراد ذوي الخبرة في مجال التدريس ممّن يمتلكون الوقت الكافي إنشاء مشروعهم الخاص والذي يقوم على تقديم الدروس التعليمية للأفراد صغاراً أو كباراً على حدّ سواء، ويعتمد اختيار المناهج التدريسية المُعطاة على المستوى التعليمي لصاحب المشروع، كما يُمكن للأفراد الذين يمتلكون مهارةً مُعيّنةً، كالمعرفة بالموسيقى أو غيرها من التخصّصات الفنية العمل بنفس الطريقة لتحقيق الربح المادي بطريقة سهلة.[1]
يُعدّ تحضير الوجبات الغذائية مشروعاً جيّداً وناجحاً خاصةً للأفراد الذين يتمتّعون بموهبة ومهارة في الطهي، وفي حال امتلاك شاحنة فإنّه من المُمكن استغلالها لهذا المشروع، حيث يوجد العديد من مشاريع شاحنات الطعام خاصةً تلك التي تُقدّم وجبات الهمبرجر، والبطاطا المقليّة، والنقانق وغيرها، كما يُمكن إنشاء بصمة مختلفة عن هذه الشاحنات من خلال الاختصاص في تحضير الوجبات الصحية والمُحضّرة بالاستعانة بالمكوّنات العضوية.[2]
يشيع في الوقت الراهن إنشاء المشاريع الصغيرة التي تُقدّم خدمات التنظيف للمنازل، حيث إنّ هذه الخدمات لم تعد تقتصر على الأغنياء فقط، وإنّما ظهرت حاجة العديد من العائلات لها في ظلّ عدم توفّر الوقت الكافي لإنجاز هذه الأعمال المنزلية، ففي حال امتلاك المعرفة بمُنتجات التنظيف المختلفة، وامتلاك المهارات التنظيمية، والقدرة على جدولة المواعيد، يُمكن البدء بالعمل في هذا المجال مقابل عائد مادي.[3]
يُشكّل العمل في مجال التدوين مشروعاً صغيراً وبسيطاً وناجحاً، حيث لا يتطلّب العمل في هذا المجال أكثر من امتلاك القدرة على الاستمتاع بالكتابة والاستمرار بها، فتكون بداية المشروع بإنشاء موقع على الإنترنت، ثمّ اختيار الحديث في المواضيع المُثيرة للاهتمام، وبعد ذلك تخصيص الوقت اللّازم للكتابة، فيتمّ تحقيق الأرباح تِبعاً لهذا النوع من العمل الذي يُعتبر بمثابة هوايةً قبل أن يتحوّل إلى نشاط تجاري.[4]