يُعتبر العمل في مجال إنشاء المحتوى عبر الإنترنت من المشاريع ذات احتمالات النمو الحقيقيّة على المدى الطويل، ويُلاحظ زيادة الطّلب على هذا النوع من الأعمال الرقميّة في الوقت الحاضر؛ نظراً للحاجة المستمرة لإنشاء المحتوى أو تطويره، حيث يتميّز هذا النوع من الأعمال كونه يعتمد بشكل أساسي على المهارات والاهتمامات الشّخصية، بالإضافة لتنوّع مجالاته، كالكتابة، والتصميم الرقمي، والرسوم المتحركة، وتصميم المواقع الإلكترونيّة، وغير ذلك من المجالات التي من الممكن أن تقدّم للشّخص ربحاً متزايداً مع زيادة الخبرة في العمل، إلى جانب التمتع بإمكانيّة التوسّع والحصول على دخل أعلى من هذا المجال.[1]
يُعد العمل في مجال استقبال المكالمات والرد عليها منزليّاً من أنواع المشاريع منخفضة التكلفة، إلى جانب كونه أحد الأعمال التي توفّر مدخولاً إضافيّاً جيداً خاصةً عند العمل في الأوقات خارج ساعات العمل، ولا يتطلّب هذا العمل الكثير؛ فجُل ما هو مطلوب هو التمتع بصوت حَسن، وامتلاك مهارات التواصل الجيّدة، هذا إلى جانب القدرة على الانتباه للتفاصيل الصغيرة.[2]
تسبّب سوء الأحوال المادية في الوقت الحاضر تجاه الأفراد نحو تخفيف إنفاقهم على شراء البضائع من خلال زيادة شرائهم للسلع المستعملة بشكل خفيف، مما يُتيح الفرصة أمام من يرغب بإنشاء مشروع خاص للعمل في مجال بيع هذه السّلع؛ حيث يعتمد العمل بشكل أساسي على اختيار البضائع النظيفة والتي بحالة جيدة، وشرائها من المالك دون إتمام الدّفع مقابلها حتّى يتم بيعها، فيتم عرضها على الإنترنت وعند البيع تقسّم الأرباح الناتجة عن هذه العمليّة بين المالك والبائع بنسبة مئويّة عادة ما تكون 50/50، أو قد ترتفع نسبة البائع لتكون 60%؛ وذلك مقابل عملية البيع التي يقوم بها.[3]
يندرج مشروع العمل في مجال التصميم الجرافيكي تحت قائمة المشاريع الصّغيرة الربحية، والتي يتوسّع العمل فيها ليشمل إنشاء تصاميم مختلفة لكل من الكتيّبات الإعلامية، والنشرات، والكتالوجات، وغيرها من المواد الدّعائيّة، ويتطلب هذا العمل أيضاً امتلاك المعرفة اللازمة لتحديد الورق المناسب لعمليّة طّباعة التصميمات المختلفة، كما لا بُد الأخذ بعين الاعتبار أن عملية التصميم الناجحة تتطلّب امتلاك مهارات الاستماع الجيّدة لعمل التصميم كما يرغب به العميل تماماً.[3]