-

جزيرة سهيل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزيرة سهيل

هي عبارة عن جزيرة مصرية سياحية تجمع معالمها ما بين عبق الماضي وجمال الحاضر، بلغ عدد سكانها حسب إحصائية عام 2014م حوالي 4180 نسمة، تقع جزيرة سهيل في جمهورية مصر العربية، وتحديداً إلى الجنوب من محافظة أسوان على الضفة الشرقية لنهر النيل، تحدّها من الجهة الغربية قرية غرب سهيل، ومن الجهة الشرقية قرية تعرف باسم نجع المحطة، ومن الشمال جزيرة تسمّى سالوجة ومدينة أسوان أيضاً، وأمّا من الجهة الجنوبيّة فتحدّها قرية الكرور وخزان أسوان.

معالم سهيل

تضم جزيرة سهيل المصرية معالم تاريخية وأثريّة عديدة جعلت منها مزاراً يقصده السياح، وتتمثل هذه المعالم في ما يلي:

  • قرية نوبية نموذجية قديمة تعود إلى زمن الفراعنة، وقد كانت محجراً يُستخرج منه الحجر الأسود أو ما يعرف بالجرانيت.
  • لوحة المجاعة أو نصب المجاعة.
  • معبد مصريّ قديم.
  • قناة ماء قديمة عرفت باسم جميلة طرق، شقّها الملك سنوسرت الثالث في السنة الثامنة من حكمه، وذلك ترقباً لأيّ حروب قادمة، كما أنّ لها قيمة تجارية لا تخفى على أحد.

أسعار فنادق سهيل

إنّ جزيرة صغيرة كهذه لا يعقل أن تتنوّع فنادقها وتتعدّد، وعليه فإنّ فندق أنكوتا هو أشهر فنادق النوبة، ومعنى أنكوتا بالنوبي بيتنا عنوان البساطة والجمال، وهو اسم على مسمّى، فبالرغم من بساطته إلا أن بناءه على الطراز القديم وإطلالته الخلابة على نهر النيل عوامل مميّزة جعلته يحظى بجائزة Travellers choice 2016، ويبلغ متوسّط سعر الليلة في الفندق ما بين 1500 و2300 جنيه مصري.

لوحة المجاعة

يسمّى حجر أو نصب المجاعة، وهو عبارة عن نصّ أسطوري أدبي مصري قديم، مكتوب بالخط الهيروغليفي، ومنحوت على إحدى صخور جزيرة سهيل منذ العصر البطلمي، وقد جاء فيه حديث طويلاً عن زمن القحط والجفاف والمجاعة التي أصابت القوم نتيجة عدم فيضان نهر النيل خلال فترة حكم الملك زوسر ووزيره إمحوتب، فيما تبيّن لاحقاً أنّ السبب وراء ذلك هو غضب الآلهة المصرية خنوم، والتي منعت النيل من التدفّق.

في الجزء العلوي من اللوحة يظهر الملك زوسر وهو يقدم القرابين للآلهة خنوم استرضاءً لها، بحيث تنتهي الكارثة بعد رضا الآلهة خنوم وسماحها بفيضان النيل وتدفّقه بما ينهى القحط والجوع، وقد تبين لاحقاً أنّ هذه أسطورة مشتركة بين جميع ثقافات الشرق الأدنى يظهر منها أنّ الشرقيين متدينون بطبعهم، يسعون دايماً لطاعة الآلهة، ومن الجدير بالذكر أنّ اللوحة قد كشف عنها عالم فرنسي يدعى بول بارجيه عام 1953م خلال حفرية تنقيبيّة إلى الجزيرة.