-

سلطنة عمان قبل النهضة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سلطنة عُمان

تقع سلطنة عُمان غرب آسيا في الجزء الجنوبيّ الشرقيّ من شبه الجزيرة العربية، ويحدّها من الجنوب الغربي اليمن، ومن الغرب السعودية، ومن الشمال الغربي الإمارات العربية المتحدة، أما نظام الحكم في السلطنة فهو ملكي مُطلق، كما أنّ الدستور العُماني لا يَسمح بإنشاء الأحزاب السياسية.[1]

كان لموقع السلطنة وتمركزها على الطرق الرئيسة للتجارة دور كبير في تمكينها من السيطرة على التجارة في بحر العرب والمحيط الهندي لفتراتٍ طويلةٍ من التاريخ العالمي التجاري، كما ساهم كذلك في نشر الإسلام والحضارة، وفي التصدي ومنع الطّامعين في البلاد العربية والإسلامية من الوصول إلى منالهم، وازدهرت تجارة اللبان الذي كان ينمو بكثرة في محافظة ظفار قبل الإسلام، حيث استخدم الفراعنة كمية كبيرة منه في معابدهم في مصر القديمة، وقد دلّ على ذلك بعض الحفريات والرسومات لمراكب وسفن مُحمّلة باللّبان موجودة في المعابد المصرية.[1]

التعليم في سلطنة عُمان

كان التعليم الذي كان منتشراً في السلطنة قبل النهضة، يكتفي بتحفيظ القرآن الكريم، وعلوم الدين، واللغة العربية كالقراءة والكتابة، وفيما بعد تمّ إدخال مواد أخرى كالعلوم، والحساب، والصحة بصورةٍ بسيطة جداً، وقد كانت المدارس القرآنية هي الوسيلة الوحيدة المُستخدمة في التعليم حتّى عام 1970م، وقد كانت الحصص الدراسية كثيراً ما تُقام في المساجد أو في البيوت، وفي أحيانٍ أخرى في الهواء الطّلق طوال أيام الأسبوع ما عدا الخميس والجمعة.[2]

سلطنة عُمان والنهضة

حاولت النهضة أن تعمل على التوازن بين القيم الإيجابية في التراث القبلي والإسلامي، والانفتاح على العلوم العصرية والتكنولوجيا المتطورة، كما عملت على تثقيف الإنسان العماني بروح التفاعل مع الثقافات الأخرى، وقد استطاعت أن تحقق نجاحاً باهراً، واستطاع الإنسان العماني أن يتعامل مع الثقافات الآخرى على أسس عقلانية، وأصبح يمتاز بالمرونة وعدم التشنج.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب عبد الرحمن أحمد سيف، تطور دولة سلطنة عمان، صفحة 11، 16، 17. بتصرّف.
  2. ↑ . محمد صادق إسماعيل، تطوير التعليم الأساسي كمدخل لتطوير التعليم العربي، صفحة 45، 46. بتصرّف.
  3. ↑ مسعود ضاهر، سلطنة عمان: أربعون عاما من التنمية المستدامة 1970-2010، صفحة 16. بتصرّف.