ملخص عن عقوق الوالدين

معنى عقوق الوالدين لغةً واصطلاحاً

العقوق لغةً من عقَّ، فيُقال: عقوق الابن؛ أي عصيانه وجحوده، وعقّ الابن والديه؛ أي ترك الإحسان إليهما، وعصاهما ولم يشفق عليهما، أمّا في الاصطلاح: هو كلّ فعل يوجب الأذيّة للوالدين، وليست العبرة بطاعة الوالدين من عدمها، وإنّما يتعلّق العقوق بما يحدث الأذيّة لهما من الأفعال أو الأقوال، وهو من كبائر الذنوب.[1]

صور عقوق الوالدين

من صور عقوق الوالدين ما يأتي:[2]

• التأفّف من أوامر الوالدين.
• رفع الصوت على الوالدين، ونهرهما.
• بثّ الحزن فيه قلوب الوالدين بالقول أو بالفعل، وإبكاؤهما.
• العبوس في وجه الوالدين، وذمّهما، وترك الإصغاء إليهما، والأمر عليهما، وسبّهما، وتشويه سمعتهما، وضربهما، وكثرة الشكّوى منهما.
• تقديم طاعة الزّوجة على طاعة الوالدين.
• انتقاد طعام الأم.
• إدخال المنّكرات إلى بيت الوالدين، أو ارتكاب المنّكرات أمامهما.
• البقاء خارج البيت وقتاً طويلاً في ظلّ حاجة الوالدين إلى من يعاونهما.
• وضع الوالدين في دار العَجَزة.
• قتل الوالدين، وتمنّي زوالهما.
• التقتير على الوالدين بالمال، مع المنّ في الإنفاق عليهما.
• الدّعاء للوالدين والاستغفار لهما في حياتهما وبعد موتهما.
• القيام بالأعمال التي تسرّ الوالدين.
• أمر الوالدين بالمعروف ونهيهما عن المنكر بلطفٍ وصبرٍ.
• البعد عن إزعاج الوالدين وإثارة الجدل بحضرتهما.
• لعن الوالدين، بأن يكون الابن سبباً في وصول اللعنة إلى أحد والديه أو كلاهما.[3]

حُكْم عقوق الوالدين

إنّ الواجب على كلّ مسلم ومسلمة البرّ بوالديه والحذر من عقوقهما، فبرّ الوالدين من أعظم الواجبات التي يقوم بها المسلم، فالرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- قَرَن عقوق الوالدين بالشّرك بالله تعالى، وبيّن أنّ عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، فبرّ الوالدين يكون بالإحسان إليهما والإنفاق عليهما إن كانا فقيرين، والسمع والطاعة لهما بالمعروف، والتحدّث لهما بالكلام الطيّب والأسلوب الحَسَن.[4]

المراجع

1. ↑ "تعرف ومعنى عقوق الوالدين في معجم المعاني الجامع "، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-1-31. بتصرّف.
2. ↑ محمد إبراهيم الحمد ، "التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-1-31. بتصرّف.
3. ↑ ماهر السيد (2004-10-13)، "عقوق الوالدين "، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-1-31. بتصرّف.
4. ↑ "حكم عقوق الوالدين"، www.binbaz.org، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2018. بتصرّف.