الشمس
الشمس، عبارة عن نجم من النوع الأساسي، أو ما يُسمّى بالقزم الأصفر، وهذا النوع من النجوم يُحوّل غاز الهيدروجين إلى هيليوم عن طريق الاندماج النووي الذي يحصل بلب الشمس، مما ينتج طاقةً حراريّةً هائلة، يصل جزء منها فقط إلى سطح الأرض. يَبلغ قطر قرص الشمس حوالي 1,398,000 كيلومترٍ مربع، أما حجمها فهو ضخم بما يكفي لوضع داخلها ما يزيد عن مليون كوكب بحجم الكرة الارضيّة، وهي تمثّل أكثر من 98%من كتلة المجموعة الشمسية، ويُقدّر علماء الفضاء والفلك أن الشمس ستتحول بعد خمسة مليار سنة إلى عملاق أحمر، وسيكبر حجمها بحيث تُغطّي كوكب عطارد، والزهرة، والأرض، ومن ثم ستنكمش لتصل إلى حجم كوكب الأرض تقريباً، في مرحلة تسمّى بالقزم الأبيض.[1]
فوائد أشعّة الشمس
للشمس عدة فوائد منها:[2]
- تعتبر أشعة الشمس المصدر الأول لتزويد الجسم بفيتامين د، فهي تعزّز إنتاجه وتصنيعه في الجسم وذلك لأهميته الكبيرة في العديد من العمليات الحيوية.
- تفيد في نمو العظام وتقويتها؛ إذ يحفّز فيتامين د الذي يستمد من أشعة الشمس العظام على امتصاص معدن الكالسيوم من الغذاء، والذي بدوره يبني العظام، ويزيد من صلابتها، وقوّتها.
- تحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد بشكل رئيسي على تعزيز مناعة الجسم.
- تقتل أنواع عديدة من البكتيريا المسببة للأمراض.
- تقي من بعض أنواع السرطانات خاصّةً سرطان الثدي.
- تساعد على علاج بعض الأمراض الجلدية كالالتهابات البسيطة، والأكزيما، ومرض الصدفية، وحب الشباب.
- تساعد على خفض الضغط المرتفع عند التعرض لأشعتها لمدة نصف ساعة في الْيَوْمَ فقط.
- تعزز من وصول الأكسجين إلى خلايا الجسم، وخصوصاً خلايا الدماغ.
- تُعدّل المزاج، وتعالج الحالات النفسية المضطربة، كالتوتر، والقلق، والاكتئاب، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون السيرتونين المُسمّى بهرمون السعادة في الجسم.
- تساعد على التخلّص من الوزن الزائد وذلك بسبب قدرتها على خفض هرمون الإجهاد (الكورتيزول) الذي يتسبب بفتح الشهية؛ إذ أكّدت الدراسات العلمية أن ارتفاع معدل هذا الهرمون يؤدي إلى زيادة مضطردة في الوزن.
- تساعد على التخلص من حالات التوتر، مما يبقي معدل الإنسولين في الجسم ضمن معدلاته الطبيعية، الأمر الذي يحمي الجسم من ارتفاع السكر في الدم.
- تحوّل الدهون المتراكمة في الجسم والكربوهيدرات إلى طاقة.
أضرار أشعة الشمس
أضرار أشعة الشمس:[3]
- تُرسل الشمس الأشعّة فوق البنفسجية والتي بدورها تتسبَّب في حدوث حروق مختلفة في الجلد، تظهر على الوجه، واليدين والساقين.
- تسبّب ضمور الأنسجة المطّاطة في الجلد مما يُحدِث التجاعيد، والخطوط الصغيرة في البشرة.
- تهيج الجلد وتسبب له القروح المؤلمة في بعض الحالات، أو عند الأشخاص شديدي الحساسية من الأشعة القوية.
- تتسبب في تقشر الجلد، وجفافه، وتصبغه بطبقةٍ لونية داكنة تميل للون البني الغامق.
- تهيج طبقات الجلد في الحالات المتقدمة، والتي قد تصل إلى الأطراف العصبية منها، وهذا النوع من الحروق يكون شديد الألم ويحتاج لمتابعة طبية حثيثة للعلاج.
- تساعد على ظهور النمش، والكلف، والتلون الصبغي الكامل للبشرة.
- تجفّف الشعر وتتركه هائشاً، ومتقصّفاً، وخالياً من الرطوبة، واللمعان.
المراجع
- ↑ "Earth's Sun: Facts About the Sun's Age, Size and History", www.space.com, Retrieved 14/9/2018. Edited.
- ↑ "Sun Facts", space-facts.com, Retrieved 14/9/2018. Edited.
- ↑ "Sun-Damaged Skin", www.drugs.com, Retrieved 14/9/2018. Edited.