أضرار بزر عين الشمس

التسبّب بالضرر للكلى

يحتوي بزر عين الشمس على الكادميوم، وهو معدنٌ ثقيل، وقد يؤدي الإكثار من تناوله إلى الإضرار بالكلى، وأشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول 255 غراماً من بزر عين الشمس أسبوعياً مدّة عام يزيد نسبة الكادميوم المتناولة من 65 ميكروغراماً إلى 175 ميكروغراماً في الأسبوع، ولكنّ هذه النسبة لم تسبّب زيادة خطيرةً في مستويات الكادميوم في الدم أو تلف الكلى، ومن الجدير بالذكر أنّ منظمة الصحة العالمية تنصح بعدم استهلاك ما يزيد عن 490 ميكروغراماً من الكادميوم أسبوعياً لشخصٍ بالغ يزن 70 كيلوغراماً.[1]

زيادة الوزن

يُعدّ بزر عين الشمس مرتفع السعرات الحرارية، إذ إنّ 28 غراماً منه تحتوي على 175 سعرة حرارية، ولذلك فإنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من هذه البذور قد يؤدي إلى استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية، أكثر من الكمية التي يحرقها الجسم، ممّا يسبّب تحوّل السعرات الزائدة إلى دهون، وزيادة الوزن.[2]

احتمالية التسبب بالحساسية

يتسبّب بزر عين الشمس بالحساسية لبعض الأشخاص؛ حيث إنّ استخدامه في المنزل لإطعام الطيور الأليفة يؤدي إلى انتشار مسبّبات الحساسية في الهواء، كما أنّ استخدام هذه البذور في بعض الأطعمة، مثل: الخبز المُخمّر قد يؤدي إلى حدوث ردّ فعلٍ تحسّسيّ عند بعض الأشخاص عند لمسها، مثل: الإصابة بالالتهاب والحكّة في اليدين، وقد تؤدي حساسية هذه البذور إلى ظهور بعض الأعراض، مثل: الربو، وانتفاخ الفم، والطفح الجلدي، والتقيؤ، والحكّة في الفم، والتهاب الأنف التحسسي، وصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis).[1][3]

ارتفاع ضغط الدم

يزيد بزر عين الشمس من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ حيث إنّه يُعدّ غنيّاً بالصوديوم، ولذلك فإنّ الإفراط في تناوله قد يسبّب احتباس السوائل في الجسم، ممّا يزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والكلى، ولذلك يُنصح بتناول بزر عين الشمس النيئ وغير المملّح.[4]

انحشار البراز

قد يسبّب تناول كميات كبيرة من بزر عين الشمس في وقت قصير انحشار البراز (بالإنجليزية: Stool Blockages) لدى الصغار والبالغين، ولذلك فإنّ تناول بزر عين الشمس مع قشوره يزيد من فرص الإصابة بهذه الحالة؛ حيث إنّ الجسم قد لا يستطيع هضمه، ممّا قد يسبّب صعوبةً في حركة الأمعاء، ومن أعراضه تسرّب البراز السائل، وآلام البطن، والغثيان، وغيرها.[1]

التسبب بالضرر لمرضى السكري

إنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يحتوي على كميات كبيرة من زيت بزر الشمس قد يزيد مستويات الإنسولين الصيامي والسكر في الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني، كما أنّه قد يزيد مستويات الدهون في الدم بعد الوجبات، ممّا يزيد خطر إصابتهم بتصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis).[5]

المراجع

1. ^ أ ب ت Marsha McCulloch (22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، www.healthline.com, Retrieved 12-1-2019. Edited.
2. ↑ JODY BRAVERMAN, "What Are the Dangers of Eating Too Many Sunflower Seeds?"، www.livestrong.com, Retrieved 06-02-2019. Edited.
3. ↑ Juliann Schaeffer (17-11-2017), "Understanding Your Sunflower Allergy"، www.healthline.com, Retrieved 15-1-219. Edited.
4. ↑ Annette McDermott (26-9-2016), "How Many Calories Are in Sunflower Seeds?"، www.healthline.com, Retrieved 15-1-219. Edited.
5. ↑ "SUNFLOWER OIL", www.webmd.com, Retrieved 06-02-2019. Edited.