زهرة دوار الشمس
التعريف بزهرة دوار الشمس
تُعدّ زهرة دوار الشمس نبات من عائلة النجميات، وتعتبر أمريكا الشمالية والجنوبية موطنها الأصلي، وهي من النباتات الحولية، ولها ساق صلبة طولها بين 1-4.5 متر، وورق خشن بطول 7.5-30سم، ويتراوح عرض النوعية الموجودة في البرية بين 7.5-15سم، و30سم أو أكثر للأنواع المزروعة، ولونها بني وأصفر أو أرجواني، حيث إنّ اللون الأصفر هو لون الزهور، ويعتبر نبات دوار الشمس ذا قيمةٍ اقتصاديةٍ وغذائية، حيث تستخدم أوراقه كأعلاف، وزهوره للأصباغ باللون الأصفر، وتستخدم البذور للتغذية.[1]
عدد السعرات الحرارية في بذور دوار الشمس
أوضحت قاعدة بيانات المواد الغذائية لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA) بأنّ ربع الكوب من بذور دوار الشمس الخام، يحتوي على 204 سعر حراري، ونصف كوبٍ من البذور مع قشورها القابلة للأكل، يحتوي على 67 سعر حراري، كما يحتوي ربع كوبٍ من بذور دوار الشمس المحمصة الجافة على 186 سعر حراري، ويحتوي ربع كوبٍ من بذور دوار الشمس المحمصة في الزيت، على 200 سعر حراري.[2]
فوائد بذور دوار الشمس
فيتامين هـ
تُعدّ بذور دوار الشمس مصدراً غنياً بفيتامين هـ ، ووفقا لجمعية عباد الشمس الوطنية يوفر 28 غراماً من بذور دوار الشمس 76% من الكمية الموصى بها لفيتامين هـ في النظام الغذائي، ويعتبر هذا الفيتامين مضاد للأكسدة، ويساعد على حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وحسب مركز جامعة ميريلاند الطبي، فإنّه يحافظ على صحة العيون وحمايتها من الضمور البقعي.[3]
السيلينيوم
تحتوي بذور دوار الشمس على معدن السيلينيوم، وهو معدن يعمل مع فيتامين هـ لحماية الخلايا من التلف، حيث أوضحت جمعية عباد الشمس الوطنية أنّ 28 غراماً من البذور تحتوي على 24% من الكمية الموصى بها من السيلينيوم للرجال، ونسبة 31% للنساء.[3]
الدهون الجيدة والبروتين
تحتوي بذور دوار الشمس على الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون غير المشبعة المتعددة، ويطلق عليها اسم الدهون الجيدة؛ لأنّها تساعد في زيادة نسبة الكولسترول الجيد، وخفض الكوليسترول السيئ، حيث ذكرت جمعية دوار الشمس الوطنية، أنّ نسبة 90% من الدهون الموجودة في بذور دوار الشمس، هي دهون غير مشبعة، كما تحتوي البذور على البروتين، الذي يساعد في بناء العضلات والأنسجة في الجسم والحفاظ عليها، حيث أوضحت جمعية عباد الشمس الوطنية، أنّ 28 غراماً من بذور دوار الشمس تحتوي على 12% من القيمة اليومية للبروتين.[3]
المراجع
- ↑ "Sunflower", www.britannica.com, Retrieved 5-11-2017. Edited.
- ↑ Annette McDermott (26-9-2016), "How Many Calories Are in Sunflower Seeds?"، www.healthline.com, Retrieved 5-11-2017. Edited.
- ^ أ ب ت JAIME HERNDON (3-10-2017), "What Are the Benefits of Eating Sunflower Seeds?"، www.livestrong.com, Retrieved 5-11-2017. Edited.