-

أضرار دوار الشمس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيادة الوزن

إنّ الإفراط في تناول بذور دوار الشمس يؤدي إلى زيادةٍ في الوزن، إذ إنّ استهلاك كميةٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية أكبر من التي يحرقها الجسم يسبّب تحوّل السعرات الزائدة إلى دهون، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخبراء ينصحون النساء باستهلاك ما يتراوح بين 1600-2020 سعرة حرارية في اليوم، في حين إنّ الرجال يمكنهم استهلاك 2000-3000 سعرة حرارية يومياً، وتعتمد هذه الكمية على عمر الشخص ونشاطه اليومي.[1]

استهلاك الكثير من الصوديوم

إنّ قشور دوار الشمس تحتوي في العادة على كمياتٍ كبيرةٍ من الملح، وقد يمتصّ العديد من الناس هذه القشور قبل تناول البذور، ويمكن القول إنّ ربع كوبٍ من بذور دوار الشمس قد تحتوي على 2500 مليغرامٍ من الصوديوم، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يراقبون كمية الملح في طعامهم بالانتباه والحذر عند تناولهم لبذور دوار الشمس، فبعض الأنواع لا تذكر كمية الصوديوم في ملصق الحقائق الغذائية.[2]

احتمالية تلوثه بالكادميوم

تحتوي بذور دوار الشمس على نوعٍ من المعادن الثقيلة يُسمى الكادميوم (بالإنجليزية: Cadmium)؛ إذ إنّ نبات دوار الشمس يلتقط هذا المعدن من التربة، ليترسّب في البذور، ولذلك فإنّها قد تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من هذا المعدن، وقد يسبب استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الكادميوم لفترةٍ طويلة ضرراً في الكلى، ومن الجدير بالذكر أنّ منظمة الصحة العالمية تنصح بعدم استهلاك أكثر من 490 ميكروغراماً من معدن الكادميوم للبالغين بوزن 70 كيلوغراماً، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين تناولوا 255 غراماً من بذور دوار الشمس أسبوعياً لمدة سنةٍ كاملة زاد عندهم استهلاك الكادميوم من 65 ميكروغراماً إلى 175 ميكروغراماً، إلّا أنّ هذا الارتفاع لم يسبّب أيّ ضررٍ في الكلى، وعليه يمكن تناول 30 غراماً من بذور دوار الشمس في اليوم، إلّا أنّ أكثر من ذلك يُعدّ ضاراً.[2]

الحساسية

من النادر أن تسبّب بذور دوار الشمس الحساسية في العادة، إلّا أنّ بعض الحالات قد سُجلت لأشخاص عانوا من صدمة الحساسية عند تناولهم لهذه البذور، وقد تُسبّب هذه الحساسيةُ ظهورَ بعض الأعراض، ومنها: التهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، والربو القصبي، والتهاب الأنف التحسسي، والتهاب الملتحمة، والشرى (بالإنجليزية: Urticaria).[3]

المراجع

  1. ↑ JODY BRAVERMAN (08-02-2019), "What Are the Dangers of Eating Too Many Sunflower Seeds?"، www.livestrong.com, Retrieved 13-02-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Marsha McCulloch (22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، www.healthline.com, Retrieved 13-02-2019. Edited.
  3. ↑ Natalia Ukleja-Sokołowska, Ewa Gawrońska-Ukleja, Magdalena Żbikowska-Gotz and others (2016), "Sunflower seed allergy", International Journal of Immunopathology and Pharmacology, Issue 3, Folder 29, Page 498-503. Edited.