أضرار لب عباد الشمس

أضرار لب عباد الشمس

يعتبر لب عباد الشمس غنياً بالدهون الصحية، والألياف، والبروتين، وفيتامين هـ، وباقي فيتامينات ب ولكن يجب تناوله بكميات متوسطة، حيث قد يتسبب استهلاك كميات كبيرة منه في حدوث الأضرار التالية:[1]

زيادة في الوزن

يحتوي 28 غراماً من لب عباد الشمس المحمص على 175 سعرة حرارية، أي ما يُعادل 10% من مجموع احتياجات اليومية من السعرات الحرارية الطبيعي ألا وهو 2000 سعرة حرارية، لذا فإنّ تناول أكثر من هذه الكمية سيزيد من السعرات الحرارية المتناولة، وذلك قد يسبب زيادة في الوزن.[1]

ارتفاع مستويات الكولسترول

تحتوي الحصة الواحدة من لب عباد الشمس المُحمص على 1.7 غرام من الدهون المشبعة أي ما يُعادل 15 سعرة حرارية من الدهون، لذا فإنّ تناول 140 غراماً من لب عباد الشمس مرةً واحد يساوي 75 سعرة حرارية من الدهون المشبعة وهو أكثر من نصف الحد اليوميّ الموصى به. وتسبب الدهون المشبعة عدة مشاكل تتمثل في ارتفاع مستويات كولسترول البروتين الدهنيّ منخفض الكثافة وهو شكل من أشكال الدهون غير الصحيّة.[1]

مستويات عالية من الصوديوم

يتم تحميص بعض أنواع عباد الشمس بالملح، وبحسب قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأمريكية فإنّ 28 غراماً من لب عباد الشمس المحمص والمملح يحتوي على 174 ملليغراماً من الصوديوم، وتُعدّ هذه النسبة آمنة مقارنة بما حددته جمعية القلب الأمريكية حيث بيّنت أنّ الحد الآمن هو أقل من 1500 ملليغرام أي أنّ نسبة الصوديوم في 28 غراماً تساوي 12% من النسبة الكلية، ولكن في تناول 142 غراماً فسيحصل الجسم على 60% من مجموع الحد اليوميّ الموصى به من الصوديوم، لذا فقد يضطر الشخص لتقليل تناول مصادر الصوديوم في ذك اليوم لعدم تخطي الحد الموصى به.[1]

التسمم بالبكتيريا

تؤدي عملية إنبات البذور في بعض الأحيان إلى خطر حدوث تسمم بذور عباد الشمس بالبكتيريا خاصةً السالمونيلا والتي تتكاثر في الظروف الرطبة، وقد تظهر هذه البكتيريا في بذور عباد الشمس الخام والتي لم يتم تعريضها لدرجات حرارة أعلى من 48 درجة مئوية.[2]

الإمساك

يسبب تناول كميات كبيرة من لب عباد الشمس في بعض الأحيان حصول الإمساك لدى الأطفال والمراهقين، وقد يحصل في بعض الحالات أنّ يتم تناول القشور مع لب عباد الشمس حيث يؤدي ذلك إلى حالة تُدعى بانحشار البراز (بالانجليزية: Fecal Imapction) وقد يحتاج الشخص في هذه الحالة إلى عملية جراحية لإزالة الانسداد.[2]

الحساسية

على الرغم من أن الحساسية من لب عباد الشمس غير شائع إلا أنّ هناك بعض الحالات تم تسجيلها، وتشمل الأعراض الإصابة بالربو، والحكة والتورم في الفم، وحمى القش (بالانجليزية: Hay Fever)، والطفح الجلديّ، والآفات الجلديّة، والصدمة التحسسيّة (بالانجليزية: Anaphylaxis). وتعتبر مشكلة الحساسية من بذورعباد الشمس شائعة لدى المزارعين الذين يتطلب عملهم التعرض لنبات عباد الشمس، ومُرَبيّ الطيور.[2]

أضرار أخرى

يحتوي لب عباد الشمس على عدة عناصر غذائية يؤدي تنولها بكثرة إلى حدوث مشاكل صحية، ومن هذه العناصر الغذائية ما يلي:[1]

• الفسفور: يحتوي 142 غراماً من لب عباد الشمس على 1621 ملليغراماً من الفسفور أي ما يُعادل 232% من الاحتياجات اليومية الموصى بها، وتسبب هذه الكمية الكبيرة من الفسفور في خطر تكلس الأنسجة غير الهيكلية، وأضرار في الكلى.
• السيلينيوم: يحتوي 142 غراماً من لب عباد الشمس على 111 ميكروغراماً من السيلينيوم وهو ما يُعادل 202% من الاحتياجات اليوميّة الموصى بها، وتؤدي هذه الكمية الكبيرة إلى خطر التعرض إلى ما يُسمى بتسمم السيلينيوم (بالانجليزية: Selenosis) وهي حالة تسبب ضعف في الشعر والأظافر، والطفح الجلديّ، والإرهاق، والتهيّج.[1]

العناصر الغذائية في لب عباد الشمس

يحتوي الكوب الواحد من لب عباد الشمس على كل مما يلي:[3]

• 24 غراماً من البروتين.
• 89 ملليغراماً من الكالسيوم.
• 1088 ملليغراماً من ابوتاسيوم.
• 11.5 غراماً من الألياف.

المراجع

1. ^ أ ب ت ث ج ح Jody Braverman, "What Are the Dangers of Eating Too Many Sunflower Seeds?"، www.livestrong.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت Marsha McCulloch (22-11-2018), "Are Sunflower Seeds Good for You? Nutrition, Benefits and More"، www.healthline.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
3. ↑ Erica Roth, "How Many Calories are in 1 Cup of Sunflower Seeds?"، www.livestrong.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.