-

أضرار واقي الشمس على البشرة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

زيادة تلف خلايا الجلد

يُعد واقي الشمس سلاحاً ذو حدين، فبالرغم من حمايته للبشرة، ومنع خلايا الجلد من التلف، إلا أنّه قد يكون مضراً إذا لم يتم تطبيقه بانتظام، وبالشكل الصحيح، وقد بينت إحدى الدراسات بأنّ تطبيق واقي الشمس بكمياتٍ غير كافية يُؤدي لتلف خلايا الجلد، ويكمن ضرر واقي الشمس بطريقة تصنيعه، حيث تصنع واقيات الشمس باستخدام مرشحاتٍ وفلاتر لأشعة الشمس الضارة فوق البنفسجية، مما يمنع من اختراقها للبشرة، إلا أنّه مع الوقت تتغلغل هذه المرشحات إلى الجلد وتجعله عرضةً لامتصاص المزيد من الأشعة الضارة، كما تُضاف أحد أنواع الأكسجين (ROS) لواقيات الشمس الذي يتفاعل مباشرةً على سطح الجلد، فعند التعرض لأشعة الشمس تفرز البشرة الأوكسجين التفاعلي الطبيعي، وتترك بعض علامات الشيخوخة مما يسبب إتلاف جدران خلايا البشرة، وإتلافاً في الحمض النووي داخل خلايا الجلد.[1]

مكوّنات كيميائية ضارة

حذرت مجموعة العمل البيئي (EWG) من استخدام واقيات الشمس، وحدّدت بالذكر الأنواع المخصصة للأطفال موضحةً بأنّه لا يمكن حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة إلا بطريقتين، إما بحاجزٍ معدني يحجب أشعة الشمس، أو باستخدام بعض المكونات الكيميائية، وتحتوي واقيات الشمس عادةً على عددٍ من المكونات الكيميائية المعدنية كثاني أوكسيد التيتانيوم، وأكسيد الزنك؛ لتشكيل حاجزٍ مانعٍ للأشعة الفوق بنفسجية.

إضافة إلى استخدامها لمكوّناتٍ أخرى عديدة كأوكسيد البنزويل وعددٍ من المكونات الأخرى، ويكمن الخطر في دخول هذه المكونات إلى الجسم مُسببةً تغيير في هرمونات الجسم، وخللٍ في هرمون الأستروجين، إضافة للغدة الدرقية، وقد تم الكشف عن مادة الأوكسي بنزون Oxybenzone، وتبين بأنها المادة الأكثر وجوداً في واقيات الشمس، ممّا يُشكل خطراً واختلالاً في الغدد الصماء، وضرراً على الأطفال، والتقليل من الحيوانات المنوية لدى الرجال، وحدوث التهابات في بطانة الرحم لدى النساء، وينصح بتجنب استخدامه وخاصة للأمهات المرضعات، والحوامل، والأطفال الصغار.[2]

الطريقة الصحيحة لاختيار واقي الشمس

يُنصح باستخدام واقيات الشمس واسعة الطيف؛ لتوفير حمايةٍ واسعة وشاملة، مع توفّر حمايةً لا تقل عن 30%، وأنّ تحتوي على مكونات واقية من الشمس، على أنّ يتم تطبيقه بمقدار 15 مل كل ساعتين تقريباً، مع إعادة تطبيقه بعد ممارسة النشاطات المختلفة كالسباحة، أو الأنشطة الرياضية التي تزيد من إفراز العرق، مع ضرورة الابتعاد عن ساعات الذروة للشمس، وتُقدر من العاشرة صباحاً إلى الثانية بعد الظهر، بالإضافة إلى ارتداء الملابس الواقية كالقبعات، والأكمام الطويلة.[3]

المراجع

  1. ↑ By Live Science Staff (29-8-2016), "Sunscreen Can Damage Skin if Applied Infrequently"، www.livescience.com, Retrieved 23-18-2018. Edited.
  2. ↑ Katie Wells (22-12-2018), "Why (Most) Sunscreen is Harmful"، www.wellnessmama.com, Retrieved 23-12-2018. Edited.
  3. ↑ Sharon Basaraba (22-9-2018), "Does Sunscreen Really Prevent Skin Aging? "، www.verywellhealth.com, Retrieved 23-12-2018. Edited.