دعاء القنوت في قيام الليل

دعاء القنوت في قيام الليل

ثبت عن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم علمه دعاء القنوت، إذ قال عليه الصلاة والسلام: (اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديتَ وعافِني فيمن عافيتَ وتولَّني فيمن تولَّيتَ وبارِك لي فيما أعطيتَ وقني شرَّ ما قضيتَ فإنَّكَ تقضي ولا يُقضى عليكَ وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ تباركتَ ربَّنا وتعاليتَ).[1]ويكون دعاء القنوت في الركعة الأخيرة بعد الركوع، أو قبل الركوع، وقد بيَّن ذلك علماء الحديث مثل أحمد وغيره فلقد أجازوا الأمرين، واختاروا القنوت بعد الركوع لأنه أقيس وأكثر.[2]

حكم القنوت في الوتر

المسلم مخير في ذلك، فإن شاء قنت في الوتر وإن لم يشأ تركه، والأفضل الترك؛ لأنه لم يرد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.[3]

وقت قيام الليل

يبدأ قيام الليل بعد صلاة العشاء إلى وقت طلوع الفجر، والأفضل أن يكون في آخر الليل أي في الثلث الأخير أو النصف، ويقوم المسلم من الليل ما تيسر له ومن الأعمال التي يمكن أن يؤديها قراءة القرآن، الصلاة، الدعاء واللجوء إلى الله والتضرع إليه.[4]

عدد ركعات قيام الليل

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إحدى عشرة ركعة، ولا يعد هذا تحديداً لعدد ركعات قيام الليل بل هو عمل النبي صلى الله عليه وسلم فمن أراد أن يزيد عن ذلك فلا حرج، و إن صلى أقل من ذلك فلا إثم عليه، وقد قام الصحابة بصلاة عشرين ركعة على عهد علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وعمر بن الخطاب.[5]

فضل قيام الليل

لقيام الليل فضائل عدة، نذكر منها:[6]

• سبب في دخول الجنة.
• مغفرة للذنوب، وسبب في تكفير السيئات.
• شكر الله على نعمه.
• سبب لاستجابة الدعاء، وإعطاء المسلم ما أراد من الله.
• الثواب المضاعف من الله تعالى.

المراجع

1. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن الحسين بن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 464، خلاصة حكم المحدث صحيح.
2. ↑ "دعاء القنوت في الوتر"، islamqa.info، 15-5-2004، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.
3. ↑ "مختصر الفقه الاسلامي في ضوء القرآن والسنة، حكم القنوت في الوتر"، al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.
4. ↑ "وقت ابتداء صلاة قيام الليل وانتهائه"، binbaz.org.، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.
5. ↑ "عدد ركعات قيام الليل"، islamweb.net، 13-12-2001، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.
6. ↑ "قيام الليل.. فضله ثمراته.. وما يعين عليه"، islamweb.net، 13-6-2011، اطّلع عليه بتاريخ 28-10-2018. بتصرّف.