أدعية عن الضيق

علاج ضيق الصدر

معظم الناس يعاني من الضيق والهم، وتشهد على ذلك عيادات الأطباء لعلاج أمراض النفس، وقد كتب الشيخ عبد الرحمن السعدي عن أعظم أسباب علاج الأمراض النفسية وضيق الصدر، ومن أجمل ما كتب في علاج الضيق: الإيمان بالله، والعمل الصالح، والهدى وتوحيد الله، والرجوع إلى الله، والدوام على ذكره، والانشغال بأعمال نافعة، والدعاء بصلاح الأمور، والتوكل على الله، وتذكر نعمه العظيمة.[1]

أدعية الضيق

عندما يصاب الإنسان بالضيق والهم والغم ومشاكل الحياة، يلجأ إلى ربه تضرعاً وخضوعاً بين يديه، حتى يكشف الغم ويزيل الضيق عنه، وما أجمل أن ندعوه بمثل هذه الأدعية:

• يا فارج الهم ويا كاشف الغم، فرج أمري ويسر أمري، وارحم ضعفي وقلة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب.
• أسالك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء، أن لا تُبقِ لي هما ولا حزناً ولا ضيقاً ولا سقماً إلّا فرجته.
• اللهم إن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح، وإن نمت على ضيق فأيقظني على فرج، وإن كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك، وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي.
• اللّهم إنّك لا تحمّل نفساً فوق طاقتها، فلا تحملني من كرب الحياة ما لاطاقة لي به، وباعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.
• اللهمّ إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكلّ اسمٍ هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي.
• اللهمّ إني أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّيْن، وغلبة الرّجال.
• ربّ لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، وغنني عن كلّ أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصّمد، لا شريك له ولا ولد، خذ بيدي من الضّلال إلى الرّشد، ونجّني من كلّ ضيقٍ ونكد.
• اللهمّ إنّي أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسّلامة من كلّ إثم، والفوز بالجنّة، والنّجاة من النّار، لا تدع لي ذنباً إلّا غفرته، ولا همّاً إلّا فرّجته، ولا حاجةً من حوائج الدّنيا هي لك رضا إلّا قضيتها برحمتك يا أرحم الرّاحمين.
• اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا رب العالمين، أنت رب المستضعفين، وأنت أرحم الراحمين.
• يا فارج الغم اجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً، يا سامع كل شكوى وكاشف كل كرب أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الملهوف المكروب الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك.
• رب اكشف عني كل بلوى، يا عالم كل خفية، ويا صارف كل بلية، أغثني أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، يا رب ارحمني وأغثني والطف بي و تداركني بإغاثتك.
• اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر دنياي و آخرتي فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحداً غيرك، أغثني يا عزيز يا حميد يا ذا العرش المجيد، واصرف عني شر كل جبار عنيد.
• لا إله إلّا الله وحده لا شريك له العليّ العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له الحليم الكريم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ربّ السموات والأرض وربّ العرش العظيم، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين سيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام.

آيات تشرح الصدر و تفرج الكرب

وردت بعض الآيات التي تشرح الصدر وتفرج الكرب في القرآن الكريم، ومنها:[2]

• قال تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا).[3]
• قال تعالى: (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا).[4]
• قال تعالى: (قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ).[5]
• قال تعالى: (أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ).[6]
• قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).[7]

المراجع

1. ↑ عبد الحميد شاهين، "وداعاً للأمراض النفسية وضيق الصدر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2019. بتصرّف.
2. ↑ الشيخ صلاح نجيب الدق (29-8-2018)، "آيات عن تفريج الكرب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-3-2019.
3. ↑ سورة الشرح، آية: 5-6.
4. ↑ سورة الطلاق، آية: 7.
5. ↑ سورة الأنعام، آية: 63.
6. ↑ سورة البقرة، آية: 214.
7. ↑ سورة الرعد، آية: 28.