-

أدعية للتوفيق

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التوفيق من الله

إن من وفقه الله لتزكية نفسه فاز ونال أعلى مراتب التوفيق، وذلك بأن يكرّه إليه المعاصي والكفر، ويحبّب إليه الإيمان وطاعة الله ورسوله، وتوفيق الله للعبد لا غنى عنه في الدنيا والآخرة، وهو يُطلب من الله -عز وجل- ولا يطلب من غيره، فمن طلب التوفيق من غير الله فهو محروم،[1] ومن مفاتيح النجاح: الإيمان والقلب العامر بالتقوى، والالتزام بالأخلاق الحميدة، والعمل والإجتهاد، والتجديد في الحياة، والعلم.[2]

أدعية للتوفيق

التوفيق نعمة من الله عز وجل، ومن الأدعية النافعة للتوفيق:

  • اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود عليه السلام، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم.
  • اللهم أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر بي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكاراً، لك ذكاراً، لك مخبتاً إليك أوّاها منبياً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبّت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري.
  • لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
  • يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
  • اللهم إني أعوذ بك أن أَضل أو أُضل، أو أَزل أو أُزل، أو أَظلِم أو أُظلم، أو أَجهل أو يُجهل علي.
  • اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن سهلاً إذا شئت سهلاً.
  • اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، في بابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
  • اللهم أسألك أن تيسّر لي هذا الأمر وتجعل الخيرة في ذلك إنك على كل شي قدير.
  • اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك.
  • رب أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً.
  • رب اشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني، يفقهوا قولي.

أسباب استجابة الدعاء

إن من أهم الأسباب لاستجابة الدعاء ما يأتي:[3]

  • الإخلاص لله عز وجل.
  • الصدق مع الله عز وجل.
  • حسن الظن بالله تعالى.
  • تحقيق الإيمان والاستجابة لأمر الله -عز وجل- ولرسوله.
  • التقرب إلى الله بالنوافل.
  • تحرّي الحلال من الطعام والشراب والباس.
  • كثرة الدعاء في الرخاء.
  • الدعاء بأسماء الله الحسنى.
  • التوسل والخضوع والتذلل بين يد الله سبحانه.

علامات التوفيق من الله

وردت بعض الأحاديث التي تدل على أن التوفيق من الله تعالى:[4]

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أرادَ اللَّه بعبدٍ خيرًا استعملَه قيلَ وما استعمَلَه قالَ يَفتَحُ لَه عمَلًا صالحًا بينَ يدي موتِه حتَّى يَرضى عليهِ مَن حولَهُ).[5]
  • سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الناس خير، قال: (مَن طالَ عُمُرُهُ وحَسُنَ عَمَلُهُ، قالَ: فأيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قال: مَن طالَ عُمُرُهُ، وَساءَ عَمَلُهُ).[6]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ). [7]

المراجع

  1. ↑ د. أمين بن عبدالله الشقاوي (6-9-2007)، "التوفيق من الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ وفاء محمد عيسى، "مفاتيح النجاح"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019.بتصرّف.
  3. ↑ صلاح عامر قمصان، "من اسباب استجابة الدعاء"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019.
  4. ↑ "علامات توفيق الله للعبد"، www.ar.islamway.net، 29-9-2004، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2019.
  5. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عمرو بن الحمق، الصفحة أو الرقم: 379، صحيح.
  6. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة، الصفحة أو الرقم: 20443، حسن.
  7. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 5027، صحيح.