أدعية لحفظ الأبناء

أهمية الدعاء للأبناء

إن الأبناء قرة عين لوالديهم، ونعمة عظيمة من الله تعالى، لذا يجب الحرص على هذه النعمة بالدعاء لهم، والتربية الصالحة، ومن أنفع ما يحفظ العبد به نفسه وأهله وولده؛ أن يمتثل لأوامر الله تعالى، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (احفَظِ اللهَ يَحفَظْكَ)،[1] ومن الأسباب كذلك كثرة ذكر الله وتلاوة القرآن، وقراءة آية الكرسي قبل النوم، وخواتيم سورة البقرة، وتعليم الأبناء العلم النافع، واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.[2]

أدعية لحفظ الأبناء

إن الدعاء عبادة عظيمة، لا يستغني عنها أي إنسان، وعندما يدعوا الآباء والأمهات لأبنائهم؛ فإنهم ينقلون رعاية أبنائهم إلى الله -سبحانه- الحافظ والقادر، ومن الأدعية لحفظ الأبناء:

• اللهم إني استودعتك ذريتي يا من لا تضيع عنده الودائع، من كل آفة وعاهة، و من سوء الأسقام والأمراض، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر عين كل حاسد، وغل كل حاقد، ومن أصدقاء السوء.
• اللهم سلمهم من العلل والآفات، اللهم سلمهم من شر الأشرار آناء الليل وأطراف النهار في الإعلان والإسرار، واهدهم لما تحبه، واغفر لهم يا غفار.
• رب ارزقهم صحبة الأخيار، وخصال الأطهار، والتوكل عليك يا قادر يا جبار.
• اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضنا وارض عنا.
• اللهم من كان مريضا من أبنائي فاشفه، ومن كان مهموما فأزل همه، ومن كان حزينا فأسعده، ومن كان يرجو توفيقك فوفقه.
• اللّهم اجعلهم في حفظك وكنفك وأمانك وحرزك ولطفك وسترك من كل شيطان وباغ وحاسد، ومن كل شيء أنت آخذ بناصيته.
• اللّهم اجعل لهم الذكر الجميل في الدنيا والآخرة، اللّهم وأعذنا وأولادنا وذرياتنا من فتنة القبر وعذاب النار، ومن فتنة المسيح الدجال.
• اللّهم رب الأرباب ربِّ لي صغيرهم، وقوِّ لي ضعيفهم، وعافهم في أبدانهم، وأسماعهم، وأبصارهم، وأنفسهم، وجوارحهم.
• اللّهم اكفهم بحلالك عن حرامك، وأغنهِم بفضلك عمن سواك، اللّهم جنبهم رفقاء السوء والزنى والخمر والمخدرات.
• اللهم إنا نسألك من كل ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من كل ما استعاذ منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
• اللهم إني أسألك لي ولأولادي من خيرى الدنيا والآخرة، إنك قريب مجيب سميع عليم عفو غفور رحيم.
• رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والديّ، وأن أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك وإني من المسلمين.

أدعية للأبناء بالتوفيق والهداية

الله -عز وجل- قريب مجيب، أمرنا بالدعاء ووعدنا بالاستجابة، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)،[3] وهذه باقة جميلة من أدعية التوفيق والهداية للأبناء:

• اللّهم لا تُزِغ قلوبهم بعد إذ هديتهم، وهب لهم من لدنك رحمةً، وهيّء لهم من أمرهم رشداً.
• اللهم ارزق ذريتي الصحة والعافية، والذكاء والنباهة، وسرعة وقوة الحفظ والفهم.
• اللّهم افتح عليهم فتوح العارفين، و علّمهم ما جهلوا، وذكّرهم ما نسوا، وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنك سميع مُجيب.
• اللّهم وفّقهم للخير والصواب، واحفظهم من الخطأ بتقواك.
• اللّهم اجعلهم هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلّين.
• اللّهم حَبّب إليهم الإيمان وزيّنهُ في قلوبهم، وكرّه إليهم الكُفر والفسوق والعِصيان.
• اللّهم يا مُعلم موسى عليه السلام علّمهم، ويا مُفهّم سُليمان عليه السلام فَهّمهم، ويا مؤتي لقمان الحكمةَ وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب.
• اللّهم ارزقهم حُبّك، و كل عمل يقربهم إلى حُبك، اللّهم اجعلهم ممن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرب إليك فقرّبته، وسألك فأجبته.
• اللّهم اجعلهم حفظةً لكتابك، ودعاةً ومجاهدين في سبيلك، ومبلّغين عن رسولك محمد صلّى الله عليه وسلم.
• اللّهم فرّح بهم نبيك المختار، واهدهم لما تحبه وترضاه، واجعلهم ممن تواضع لك، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النّبي الأمين وعلى آلهِ وصحبه أجمعين.

المراجع

1. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2803، صحيح.
2. ↑ "أدعية وأذكار ووسائل لحفظ الأولاد"، www.fatwa.islamweb.net، 8-6-2005، اطّلع عليه بتاريخ 9-3-2019. بتصرّف.
3. ↑ سورة غافر، آية: 60.