-

النجاة من عذاب القبر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النجاة من عذاب القبر

إنّ للنجاة من عذاب القبر أسباباً يجدر بالمسلم أن يحرص على الأخذ بها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]

  • إخراج الصدقات، والإنفاق في سبيل الله في شتّى أبواب الخير.
  • الاجتهاد في الأعمال الصالحة، والإكثار منها، فهي التي جاء الإخبار عنها بأنّها تتصوّر بأحسن صورةٍ، وتأتي بأحسن ريحٍ للمؤمن في قبره؛ كي تؤنسه إلى حين قيام الساعة.
  • الموت على الرباط في سبيل الله تعالى، وفي حماية ثغور الأمة.
  • الشهادة في سبيل الله تعالى.
  • مشيئة الله -عزّ وجلّ- لعبده بأن يموت يوم الجمعة، أو ليلتها، فقد أخبر الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ ذلك من أسباب النجاة من عذاب القبر، ومع ذلك فليس كلّ من يموت في يوم الجمعة أو ليلتها يعدّ ناجياً من عذاب القبر.
  • الإكثار من الاستعاذة بالله -عزّ وجلّ- من عذاب القبر.

حقيقة عذاب القبر ونعيمه

يعتقد أهل السنة والجماعة بوجود حياةٍ للإنسان في البرزخ، وبوجود العذاب والفتنة، أو النعيم والراحة في القبر، وذلك بحسب حاله، ويستدلّون لذلك بكثيرٍ من النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنّة النبويّة، منها ما صحّ عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من أنّه كان يستعيذ بالله -عزّ وجلّ- من عذاب القبر، ولم يخالف في هذا الأمر إلّا طوائف قليلة لا يُلتفت إلى مخالفتهم، والصحيح من أقوال العلماء أنّ عذاب القبر يقع على روح الإنسان وجسده معاً، وفي ذلك يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنّ الميّت يكون في عذابٍ أو نعيمٍ، ويحصل ذلك لروحه وبدنه معاً".[2]

أسباب عذاب القبر

إنّ لوقوع عذاب القبر على الإنسان أسباباً عديدةً، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[3]

  • النميمة بين الناس.
  • ترك الاستنزاه من البول.
  • الغيبة.
  • السرقة من أموال الغنيمة قبل قسمتها.
  • الابتعاد عن القرآن الكريم، وهجرانه، ورفض ما فيه.
  • ترك الصلاة المفروضة، والنوم عنها.
  • الوقوع في فاحشة الزنا.
  • التعامل بالربا المحرّم.

المراجع

  1. ↑ "كيف تنجو من عذاب القبر؟ "، www.ar.islamway.net، 2015-8-15، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.
  2. ↑ "عذاب القبر ونعيمه حق يقع على الروح والجسد معاً "، www.islamqa.info، 2001-12-2، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.
  3. ↑ الشيخ د. عبد الله بن حمود الفريح (2015-9-11)، "من أسباب عذاب القبر مع الدليل"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-6. بتصرّف.