التنمية المستدامة في السعودية

أهداف التنمية المستدامة

يمكن تعريف أهداف التنمية المستدامة (بالإنجليزية: Sustainable Development Goals) بأنها دعوة عالمية أطلقها أعضاء الأمم المتحدة في عام 2015م، بهدف القضاء على الفقر، وحماية البيئة والمحافظة عليها، وتحقيق سبل الراحة والرخاء، وتحسين نوعية الحياة، ومستويات المعيشة بحلول عام 2030م.[1]

دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

تم البدء بتطبيق أهداف التنمية المستدامة في الأول من شهر كانون الثاني عام 2016م، وخلال السنوات الخمسة عشر المقبلة سيستمرّ التمويل اللازم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ، وهو برنامج يركّز على العديد من المجالات الرئيسية، والتي تشتمل على حل مشكلة الفقر، واتباع الأنظمة الديمقراطية، وتعزيز السلام والأمن، وعلاج آثار التغير المناخي، ومواجهة الكوارث، وباعتباره الوكالة الرائدة في منظومة الأمم المتحدة، فهو يساهم في تحقيق الأهداف من خلال عمله في مئة وسبعين بلداً وإقليماً، كما يقدم هذا البرنامج الدعم للحكومات لتكون قادرة على تطبيق أهداف التنمية المستدامة في خططها واستراتيجياتها الوطنية.[2]

التنمية المستدامة في السعودية

بدأت المملكة السعودية بتطبيق الخطط لتحقيق التنمية المستدامة للفرد بما يناسب احتياجاته وطموحاته، ويحسن مستوى المعيشة لديه، بحيث اشتملت على جميع القطاعات، مستندةً في ذلك على المبادئ الإسلامية، والحريات الاقتصادية، وقد لجأت إلى عدة وسائل لتحقيق ذلك، منها المشاركة في المؤتمرات الدولية المختلفة الداعمة للتنمية المستدامة التي تتم متابعها من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط، والتي تسعى بدورها إلى إيجاد التوافق الوطني مع أهداف التنمية المستدامة، بالاعتماد على عدة إجراءات حكومية رسمية.[3]

وفي عام 2018م شاركت السعودية في المنتدى السياسيّ الذي عقد في مقر الأمم المتحدة، وقدمت الاستعراض الطوعيّ الوطنيّ الأول بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ، والذي ركّز على تقديم مراجعة شاملة لحالة أهداف التنمية المستدامة، ومدى توافقها مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى عرض الإجراءات التي اتخذتها القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق خطة التنمية المستدامة.[2]

مبادرات السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

يبين الجدول الآتي أهداف التنمية المستدامة، والمبادرات التي قدمتها المملكة العربية السعودية في سبيل تحقيق ذلك:[4]

• تقديم مشاريع العون والإغاثة، والمساعدات الخارجية المقدّمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
• تقديم الدعم للمؤسسات والمنظمات الدولية، مثل: الأونروا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة.
• إطلاق المبادرات المقدمة من وزارة الإسكان التي تهدف إلى إيجاد مساكن مناسبة للمواطنين.
• طرح برنامج الضمان الاجتماعيّ الذي يُعنى بتقديم المساعدات للأسر الفقيرة التي لا تجد مصادر دخل كافية، وغيرها من المبادرات، والجمعيات الخيرية.

• يكفل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنفيذ أكثر من ثلاثمئة مشروع، لإطعام الملايين في الدول الفقيرة.
• تقديم مساعدات بمبلغ 500 مليون دولار في برنامج الأغذية العالميّ في عام 2008م.
• سعي مبادرات وزارة البيئة والزراعة والمياه لتحقيق الأمن الغذائي الشامل من خلال تطوير سوق المنتجات الزراعية وتحسين نوعيته، وتطوير المدرجات الزراعية، وتطبيق التقنيات الحديثة المسؤولة عن حصاد مياه الأمطار.
• تقديم الوجبات الغذائية، حيث قدّم البنك السعودي للغذاء أكثر من 12 مليون وجبة منذ تأسيسه.

• إنجاز أكثر من مئتي مشروع في القطاع الصحيّ من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
• دعم المؤسسات والمنظمات الدولية في القطاع الصحيّ.
• تنفيذ مبادرات عدة من قبل وزارة الصحة، مثل تأسيس أكثر من ثمانين مركزاً صحياً، وإنشاء 36 مستشفى ومدينتين طبيتين.
• توفير تأمين صحيّ لكل من المقيمين والزوار.

• إنجاز أكثر من ستين مشروعاً مخصصاً للتعليم عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
• تقديم المساعدات التعليمية، والبرامج البحثية اللازمة، بالاعتماد على المركز الإقليميّ للجودة والتميز في التعليم.
• إطلاق العديد من المبادرات التي خصصتها وزارة التعليم لرفع جودة التعليم، مثل: برنامج السفير، وبرنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية المخصصة للمناطق النائية، وغيرها من المبادرات.

• العمل على تخصيص مناصب قيادية للمرأة، وتخصيص 20% من مقاعد مجلس الشورى للنساء.
• تخصيص أكثر من 450 ألف وظيفة جديدة للمرأة.
• تخصيص برامج لدعم المرأة العاملة، مثل "وصول"، و"قرة".

• إطلاق العديد من البرامج والمبادرات، مثل: البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ومبادرة زيادة كفاءة استهلاك الطاقة في صناعات الحديد والإسمنت والبتروكيماويات، ومبادرة إعادة تأهيل المباني الحكومية.
• تشجيع الفرد على استخدام المركبات الخفيفة من خلال منحهم تخفيضات على الوقود

• تقليل الفترة الزمنية لإصدار السجلات التجارية إلى 180 ثانية.
• تشجيع الفرد على الاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
• إشراك المرأة في سوق العمل.

• تخصيص ميزانية للنقل بتكلفة قدرت بأكثر من 54 مليار ريال سعودي، وذلك في عام 2018م.
• تأسيس طرق يبلغ طولها أكثر من 14 ألف كيلومتر.
• الاهتمام بالبحث العلمي، حيث أُنفق عليه ما يزيد عن 500 مليون ريال سعوديّ.

• إنشاء هيئة حقوق الإنسان في عام 2005م.
• انتخاب السعودية في مجلس حقوق الإنسان للمرة الرابعة.
• عرض بعض البرامج التي تساهم في تحفيز الاستجابة للمخاطر، على سبيل المثال برنامجي "حافز"، و"ساند".
• تنمية مهارات الباحثين عن العمل من خلال برامج تدريبية مخصصة.

• إطلاق مشروع نيوم.
• توفير شبكة تنقل آمنة وميسرة.
• تحديث الاستراتيجية العمرانية الوطنية 2030، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
• رفع تصنيف الرياض عالمياً، لتصبح من بين أفضل مئة مدينة في العالم.
• إطلاق مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في الرياض.

• تأسيس الشركة السعودية، لإعادة تدوير الورق والمخلفات.
• إطلاق مبادرة إدارة النفايات المتكاملة القائمة في مدينة جبيل الصناعية.
• إطلاق الاستراتيجية الشاملة لإدارة النفايات في الرياض.

• إنشاء الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث الطبيعية.
• إنشاء الخطة الوطنية للحوادث الكيميائية والجرثومية.
• إنشاء الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية.
• إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيئة.

• تأسيس كلية علوم البحار بجامعة الملك عبد العزيز.
• إنشاء الجمعية السعودية للاستزراع المائي.
• تأسيس مركز أبحاث الثروة السمكية بجامعة الملك فيصل.
• إنشاء مركز أبحاث البحر الأحمر بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

• إطلاق جائزة المملكة العربية السعودية لإدارة البيئة.
• إطلاق مبادرة "شجرة لكل مبنى".
• إنشاء بنك للبذور.
• تطوير محافظة العلا، وجزر فرسان.
• إطلاق مبادرة التنمية المستدامة للمراعي والغابات.
• إطلاق البرنامج الوطني للتوعية البيئية، والتنمية المستدامة.

• إنشاء لجنة مكافحة الفساد برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
• تأسيس المركز الاستراتيجي لأبحاث مكافحة الجريمة.
• إنشاء المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة.
• إطلاق برنامج البيانات الإحصائية الوطنية "مصدر".
• مصادقة المملكة على اتفاقية حقوق الطفل.
• تجهيز العديد من الدراسات والاستراتيجيات، مثل الخطة الاستراتيجية الوطنية للوقاية والتصدي للعنف الأسري في المجتمع السعودي المُعدّة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

• مساهمة المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2018.
• تقديم مساعدات إنمائية رسمية لأربعين دولة بأكثر من مليار دولار.
• إنشاء الصندوق السعودي للتنمية الذي يساهم في تمويل المشاريع الإنمائية في الدول النامية.

المراجع

1. ↑ "The Sustainable Development Agenda", /www.un.org, Retrieved 28-2-2020. Edited.
2. ^ أ ب "أهداف التنيمة المستدامة"، www.sa.undp.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2020. بتصرّف.
3. ↑ "أهداف التنمية المستدامة "، www.mep.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2020. بتصرّف.
4. ↑ "التنمية المستدامة"، www.my.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2020. بتصرّف.