كلام حلو قصير طب 21 الشاملة

كلام حلو قصير طب 21 الشاملة

الكلمات

الكلام كما يقولون مغرفة القلب، وبوح العين أحياناً، فبالكلمات اللطيفة الصادقة يمكن كسب صداقة أناس جدد، وكسب ودّهم، وقربهم، وتجاوز كل ما في الحياة من صعاب ومشاكل، فالكلمات تتيح للبشر تقدير من حولهم، وتخفيف أحزانهم بألطف الكلمات، خاصة في أصعب الأوقات، فالكلمة الطيبة لا تكلّف شيئاً، ولكنها تترك في النفس آثاراً لا تُنسى أبداً، وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل الكلمات.

كلام حلو منوّع

كلام حلو عن الأمل

حكم وأقوال مأثورة

خواطر قصيرة

الخاطرة الأولى

راقِبْ أفكارَكَ لأنّها سوف تُصبِحُ أفعَالاً، وراقِبْ أفعالَكَ لأنّها سوف تُصبِحُ عادات، وراقِبْ عاداتَكَ لأنّها سوف تُصبِحُ طِباعاً، وراقِبْ طِباعَكَ لأنّها سوف تُحدِّدُ مصِيرَك.

الخاطرة الثانية

أنا أعشق المصعد، لا أستعمله بدافع الكسل، وإنّما من أجل التّأمل، تضع إصبعك على الزّر دون أيّ جهد، تصعد إلى الأعلى أو تنزل إلى الأسفل، قد يتعطل وأنت قابع فيه، إنّه كالحياة تماماً لا يخلو من العطب، تارةً أنت في الأعلى وتارةً أنت في الأسفل!

الخاطرة الثالثة

عندما نعيش لذواتنا فحسب تبدو لنا الحياة قصيرةً وضئيلةً، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أمّا عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإنّ الحياة تبدو طويلةً وعميقةً، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتدّ بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.

الخاطرة الرابعة

إنّ الكلمة لتنبعث ميّتةً، وتصل هامدةً، مهما تكن طنانةً، رنّانةً، متحمّسةً، فإذاً هي لم تنبعث من قلب يؤمن بها، ولن يؤمن إنسان بما يقول إلا أن يستحيل هو ترجمةً حيّةً لما يقول، وتجسيماً واقعياً لما ينطق عندئذ يؤمن النّاس، ويثق النّاس، ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين، ولا بريق.

الخاطرة الخامسة

إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك، وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان، فإنتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي، وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني، وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر، لتصنع لك عمراً جديداً، وحلماً جديداً، وقلباً جديداً.

الخاطرة السادسة

إذا كان الأمس ضاع، فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل، فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم فهو راحل، واحلم بشمس مضيئة في غد جميل.

أشعار حلوة منوعة

قصيدة عيناك أرض لا تخون

ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ

خلفَ قضبان الحياهْ

وتعربدُ الأحزان في صدري

ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه

وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي

ويظل ما عندي

سجيناً في الشفاه

والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي

فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف

خلف موج الليل

بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي

ويسقط ضوؤها

خلف الظلالْ

عيناك بحر النورِ

يحملني إلى

زمنٍ نقي القلبِ ..

مجنون الخيال

عيناك إبحارٌ

وعودةُ غائبٍ

عيناك توبةُ عابدٍ

وقفتْ تصارعُ وحدها

شبح الضلال

مازال في قلبي سؤالْ ..

كيف انتهتْ أحلامنا ؟

مازلتُ أبحثُ عن عيونك

علَّني ألقاك فيها بالجواب

مازلتُ رغم اليأسِ

أعرفها وتعرفني

ونحمل في جوانحنا عتابْ

لو خانت الدنيا

وخان الناسُ

وابتعد الصحابْ

عيناك أرضٌ لا تخونْ

عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ

عيناك نهر من جنونْ

عيناك أزمانٌ وعمرٌ

ليسَ مثل الناسِ

شيئاً من سرابْ

عيناك آلهةٌ وعشاقٌ

وصبرٌ واغتراب

عيناك بيتي

عندما ضاقت بنا الدنيا

وضاق بنا العذاب

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك

بيننا أملٌ وليدْ

أنا شاطئٌ

ألقتْ عليه جراحها

أنا زورقُ الحلم البعيدْ

أنا ليلةٌ

حار الزمانُ بسحرها

عمرُ الحياة يقاسُ

بالزمن السعيدْ

ولتسألي عينيك

أين بريقها ؟

ستقول في ألمٍ توارى

صار شيئاً من جليدْ ..

وأظلُ أبحثُ عن عيونك

خلف قضبان الحياهْ

ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ

إن ثار في غضبٍ

تحاصرهُ الشفاهْ

كيف انتهت أحلامنا ؟

قد تخنق الأقدار يوماً حبنا

وتفرق الأيام قهراً شملنا

أو تعزف الأحزان لحناً

من بقايا ... جرحنا

ويمر عامٌ .. ربما عامان

أزمان تسدُ طريقنا

ويظل في عينيك

موطننا القديمْ

نلقي عليه متاعب الأسفار

في زمنٍ عقيمْ

عيناك موطننا القديم

وإن غدت أيامنا

ليلاً يطاردُ في ضياءْ

سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ

أن يرجع الإنسانٌ إنساناً

يُغطي العُرى

يغسل نفسه يوماً

ويرجع للنقاءْ

عيناك موطننا القديمُ

وإن غدونا كالضياعِ

بلا وطن

فيها عشقت العمر

أحزاناً وأفراحاً

ضياعاً أو سكنْ

عيناك في شعري خلودٌ

يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ

عيناك عندي بالزمانِ

وقد غدوتُ .. بلا زمنْ

ويحملني الحنين إليك طفلا

وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني

وألقى فوق صدرك أمنياتي

وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني

غرست الدرب أزهاراً بعمري

فخيّبت السنون اليومَ ظني

وأسلمت الزمان زمام أمري

وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني..

وكان العمر في عينيك أمناً

وضاعً الأمن حين رحلتِ عني.

قصيدة أنشودة الفرح

سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات

سأبتسم ابتسامة مشرقة

كالفجر الذي عرفتك فيه

سأتلو آيات التفاؤل

وأردد أغنيات الفرح

التي حفظتها عنك

سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي

وأرقص على أنغام كلماتك

العازفة بأوتار قلبي

ثم أرتشف قهوتي

دون أن أضع فيها مزيداً من السكر

فعذوبة الأمس تمنحني أيّما عذوبة

وفي زحام الطريق

سأبحث عنك في كل الوجوه

وكلما افتقدتك

سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد

وأنظر إليها بشوق كبير

ثم أدسها ثانية بين الضلوع

واذا ما سمعت صوتك هاتفاً لي

سأسعد كثيراً حتى الاضطراب

حتى تجن الدماء في العروق

وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول أحبك

وأعزم في نفسي أن أقولها

فاتحة لذاك اللقاء القريب

وفي المساء عندما يجمعنا الغروب

في واحتنا الاسطورية

سأركض

فوق السهوب والتلال المرجانية

سأحل جدائلي

لتتطاير خلفي معلنة الجنون

ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك

أتمدد قرب الغدير

فوق بساط العشب اللامع

متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان

كطفل صغير يأوي نهاية المطاف

إلى حضن أمه

استمع منك إلى حكايا النعناع

واحتراق الشتاء في المواقد

واذا ما غلبني النعاس

اعذرني يا حبيبي

ثم

لا تنس أن تدثرني بقبلة دافئة