الوقاية من إنفلونزا الخنزير طب 21 الشاملة

الوقاية من إنفلونزا الخنزير طب 21 الشاملة

إنفلونزا الخنازير

تعدّ إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swin Flu) أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، ويسببها فيروس إنفلونزا الخنازير بأنواعه المختلفة، وهي: H1N1،H1N2 ،H3N1،H3N2، الذي ينتمي لإسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae)، ويصيب هذا الفيروس الحيوانات، ثم ينتقل عبرها ليصلَ الإنسان في حالات متفرقة، وبالأخص لمن يتعرضون للحيوانات المصابة، حيث ينتقل الفيروس عن طريق استنشاق الهواء المرافق لسعال أو نفث الحيوان المصاب، أو من خلال لمس الحيوان ثم لمس الفم أو الأنف، ومن الجدير بالذكر أن العلماء لم يتوصلوا للطريقة الأكثر شيوعاً لانتقال الفيروس، وفي معظم الحالات ينقل الشخص المصاب بالعدوى الفيروس للأخرين، وعلى الرغم من أنّ الإنسان يستطيع حماية نفسه من هذا الفيروس عن طريق فهم كيفية انتشاره والحيلولة دون وصوله إلى الجهاز التنفسي، وفقًا لما ورد عن خبراء إنفلونزا الخنازير في جامعة هارفرد، إلّا أنّ جسم الإنسان لا يستطيع تكوين المناعة الفاعلة ضده، .[1][2][3]

الوقاية من إنفلونزا الخنازير

مطعوم الإنفلونزا

يتوافر مطعوم إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine Flu Vaccine) بالشكلين الصيدلانيين الحقن وبخاخ الأنف؛ ويتمّ تصنيعه بالاستناد إلى أسس تصنيع لقاحات الإنفلونزا الموسمية؛ إلّا أنّه ينفرد باحتواءه على أجزاء من فيروس إنفلونزا الخنازير، أي أنّه يقي من الإصابة بإنفلونزا الخنازير دون غيرها وتحديداً الإنفلونزا الناتجة عن الإصابة بفيروس H1N1، وعلى نحو مماثل، فإنّ جميع لقاحات الإنفلونزا الأخرى لا تقي من خطر الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد لقاح فعّال ضد السلالة الجديدة الناشئة من الفيروس حتى الآن، لذا يعدّ الحصول على مطعوم الإنفلونزا الموسمية ومطعوم إنفلونزا الخنازير أفضل طريقة للوقاية من كلا النوعين، وخاصّة لدى الرضع وكبار السن وذوي المناعة المنخفضة؛ إذ تكون الإنفلونزا الموسمية خطيرة في بعض الأحيان، وبالاعتماد على أنّ أفضل طريقة للوقاية من إنفلونزا الخنازير هي الحصول على المطعوم، فإنّه يُوصى بإعطاء المطعوم للفئات الآتية:[4][5][6]

وفي خضم الحديث عن مطعوم إنفلونزا الخنازير، يتوجب الحديث عن احتمالية وجود أعراض جانبية وآثار سلبية ناتجة عن الحصول على جرعة من المطعوم؛ حيث يُذكر أنّ احتمالية أن يسبب مطعوم الإنفلونزا خطرًا حقيقيًّا هو احتمال ضئيل؛ إذ تشبه أعراض مطعوم إنفلونزا الخنازير تلك الناتجة عن الحصول على جرعة من مطعوم الإنفلونزا العادية، وتتضمن هذه الأعراض الألم والاحمرار أو التورم في مكان الحقن، بالإضافة للشحوب وربما الإغماء خصوصًا لدى المراهقين، والصداع، وآلام العضلات، وارتفاع درجة الحرارة، والغثيان، وأمّا فيما يتعلّق بظهور ردود فعل تحسسية حادّة، فإنّها نادرة الحدوث وتظهر على هيئة صعوبة في التنفس، أو بحة في الصوت، أو صفيرٍ، أوظهور الشرية (بالإنجليزية: utricaria) على الجلد، أو الشحوب والضعف العام، أو الدوار، أو تسارع نبضات القلب، وفي حال حدوث أي من هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فورًا، وتجدر الإشارة بالذكر إلى أنّه لا ينبغي إعطاء مطعوم إنفلونزا الخنازير للأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض أو بروتين الدجاج لإنّ اللقاح يتمّ تصنيعه في البيض بالاعتماد على وجود نوعين من المضادات الحيوية؛ البوليمكسين (بالإنجليزية: polymixin) والنيومايسين (بالإنجليزية: neomycin)، كما لا يجدر إعطاء اللقاح للأشخاص الذين يعانون من حساسية اتجاه اللقاح نفسه.[4]

اتخاذ الإجراءات الوقائية

يبرز دور المحافظة على النظافة الشخصية في الوقاية من عدد كبير من الفيروسات كفيروس إنفلونزا الخنازير وفيروس إنفلونزا الطيور، حيث أنّ اتباع الإجراءات الصحيّة بشكل دائم يساعد في التخلص من هذه الفيروسات ويوقف خطر العدوى حتى قبل بدء ظهور الأعراض، ويُنصح باتباع التدابير الاحترازية الآتية للحدّ من خطر الإصابة بانفلونرا الخنازير:[2][7][8]

الوقاية من نقل إنفلونزا الخنازير للآخرين

بهدف الوقاية من انتشار إنفلونزا الخنازير، وتقليل فرص انتقال العدوى للآخرين، يٌنصح الأشخاص المصابون بأعراض الإنفلونزا كارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها، والسعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف أو انسداده، وآلام الجسم والرأس، والتعب العام، والإسهال والقيء، يُنصح هؤلاء الأشخاص بتجنب مغادرة المنزل طيلة فترة ظهور الأعراض وحتى مرور 24 ساعة على الأقل على آخر ظهور لإحدى علامات الحمى، كأن تكون درجة حرارة الجسم أعلى من 37.78 درجة وذلك دون استخدام الأدوية الخافضة للحرارة، وتجدر الإشارة بالذكر إلى أنّ البقاء في المنزل يتضمن عدم الذهاب إلى العمل، أو المدرسة، أو حتى السفر.[5]

الأعراض المرافقة للإصابة بإنفلونزا الخنازير

تتشابه الأعراض التي تسببها الإصابة بإنفلونزا الخنازير مع تلك التي تسببها الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وعلى الرغم من أنّ فيروس إنفلونزا الخنازير شكّل خطرًا حقيقيّا على حياة الإنسان على مستوى عالميٍّ في فترة سابقة من الوقت، إلّا أنّه وفي الوقت الحالي بات الأمر أقل خطورة؛ إذ تمّ تضمين لقاح إنفلونزا الخنازير مع لقاح الإنفلونزا الموسمية، ويمكن بيان الأعراض التي تسببها إنفلونزا الخنازير كما يلي:[9][10]

المراجع

  1. ↑ "Five ways to protect yourself from swine flu", www.health.harvard.edu,May, 2009، Retrieved September 7,2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Swine flu (H1N1 flu)", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  3. ↑ "Variant Influenza Viruses: Background and CDC Risk Assessment and Reporting", www.cdc.gov, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Omudhome Ogbru"H1N1 Swine Flu Vaccines"www.rxlist.com, Retrieved September 7,2019. Edited.
  5. ^ أ ب Miranda Hitti (July 6, 2009), "Swine Flu: 10 Things Not to Do"، www.webmd.com, Retrieved September 7 ,2019. Edited.
  6. ↑ Charles Patrick Davis, MD, PhD, "Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)"]، www.medicinenet.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  7. ↑ "Swine flu – protecting your family", www.mydr.com.au,July 16, 2011، Retrieved September 7, 2019. Edited.
  8. ↑ Jill Seladi-Schulman, PhD (16-5-2019), "Everything you need to know about swine flu"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.
  9. ↑ Vincent Iannelli (June 25, 2019), "Symptoms of Swine Flu (H1N1 Flu)"، www.verywellhealth.com, Retrieved September 8, 2019. Edited.
  10. ↑ "Symptoms and Signs of Swine Flu", www.emedicinehealth.com, Retrieved 19-9-2019. Edited.