علاج انفلونزا الخنازير طب 21 الشاملة

علاج انفلونزا الخنازير طب 21 الشاملة

إنفلونزا الخنازير

يمكن تعريف إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine flu) على أنّها أحد أنواع العدوى الفيروسية التي ظهرت في الخنازير نتيجة التعرض للفيروس المعروف علمياً بـ H1N1، والتي تنتقل إلى الإنسان فتُصيب جهازه التنفسي مُسبّبة الإنفلونزا.[١]

علاج إنفلونزا الخنازير

إنّ معظم حالات الإنفلونزا، بما فيها إنفلونزا الخنازير، لا تتطلب سوى تخفيف الأعراض والسيطرة عليها. ولكن في بعض الحالات قد يصف الطبيب أدوية إضافية للمساعدة على العلاج. ويمكن تصنيف الخيارات العلاجية كما يأتي:[٢]

العلاجات المنزلية

هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها للمساعدة على التخفيف من أعراض الإنفلونزا، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

العلاجات الدوائية

يمكن اللجوء للأدوية المضادة لفيروس إنفلونزا الخنازير مثل الزاناميفير (بالإنجليزية: Zanamivir) والأوسيلتاميفير (بالإنجليزية: Oseltamivir) في بعض الحالات التي ترتفع فيها احتمالية معاناة المصاب من ظهور بعض المضاعفات، وعندها تُصرف هذه المضادات خلال 24 إلى 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض، وفي الحقيقة قد تتعرض هذه المضادات للمقاومة من قبل الفيروسات المخصصة للقضاء عليها، وتجنّباً لذلك غالباً ما يُحصر استخدام هذه الأدوية على الفئات التي تُعدّ أكثر عُرضة للإصابة بالمضاعفات، ومن هذه الفئات ما يأتي:[٢]

أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير

إنّ أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير مشابهة لأعراض الإصابة بالأنواع الأخرى من الإنفلونزا، وغالباً ما تبدأ بالظهور بعد يوم واحد إلى ثلاثة أيام من التعرّض للفيروس، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[١]

تشخيص إنفلونزا الخنازير

يتمّ تشخيص إنفلونزا الخنازير سريريًا، ويتمّ ذلك ذلك بمراقبة الأعراض والعلامات التي تظهر على المصاب، والحرص على معرفة السيرة الصحية للمصاب بما في ذلك اختلاطه مع أشخاص يُشتبه إصابتهم بإنفلونزا الخنازير، وبعد ذلك يتم إجراء فحص مخبري سريع مثل أخذ مسحة من البلعوم والأنف لمعرفة ما إذا كان المريض مصاباً بفيروس الإنفلونزا من نوع A أو B، وفي حال كانت نتيجة الاختبار موجبة للنوع B فإنّه من غير المرجح أن يكون المريض مصاباً بإنفلونزا الخنازير، وأمّا إذا كانت موجبة للنوع A؛ فهذا يعني إنّ المريض قد يكون مصاباً بالإنفلونزا المعتادة أو إنفلونزا الخنازير، وحتى يتم تشخيص الإصابة بإنفلونزا الخنازير بشكل دقيق يُجرى فحص مخبري آخر يُكشف من خلاله عن وجود مولّدات الضدّ المُنتجة من قبل الفيروس.[٤]

مضاعفات الإصابة بإنفلونزا الخنازير

بشكل عام، يمكن القول إنّ 90-95٪ من الأشخاص المصابين بمرض إنفلونزا الخنازير يتعافون دون معاناتهم من أية مشاكل أو مضاعفات، ولكن هناك فئات تمّ ذكرها سابقاً تكون أكثر عرضة للمضاعفات، ومن هذه المضاعفات:[٤]

الوقاية من إنفلونزا الخنازير

للوقاية من إنفلونزا الخنازير يمكن اتخاذ الإجراءات التالية:[٤][٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (13-8-2015), "Swine flu (H1N1 flu)"، www.mayoclinic.org. Edited.
  2. ^ أ ب ت Mayo clinic staff (13-8-2015), "Swine flu (H1N1 flu) Diagnosis & treatment "، www.mayoclinic.org. Edited.
  3. ^ أ ب Michael Stuart Bronze, MD; Russell W Steele, MD (23-11-2016), "H1N1 Influenza (Swine Flu) Treatment & Management"، emedicine.medscape.com. Edited.
  4. ^ أ ب ت Charles Patrick Davis, MD, PhD , "Swine Flu (Swine Influenza A [H1N1 and H3N2)"]، www.medicinenet.com, Retrieved 29-3-2018. Edited.
  5. ↑ "H1N1 Influenza (Swine Flu) Medication", emedicine.medscape.com, Retrieved 29-3-2018. Edited.
  6. ↑ "Take Action to Prevent the Spread of Flu Between Pigs and People", www.cdc.gov, Retrieved 27-3-2018. Edited.