-

مدينة سدني في كندا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة سدني

تقع مدينة سدني (Sidney) الكندية داخل حدود مقاطعة كولومبيا البريطانية، وتحديداً في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سانتيش، وتصنف ضمن ثلاثة عشر بلدية تابعة لفكتوريا الكبرى. وتشترك المدينة بحدودٍ مع مطار فيكتوريا الدولي من الشرق، ومع محطة خليج سوارتز جنوباً، ويجتاز الطريق السريع المدينة ويشطرها إلى نصفين شمالي وجنوبي، وتخضع المدينة للحكم بواسطة مجلسٍ منتخب، ويذكر بأن المدينة قد انتخبت مجلسها للفترة 2015-2018م، ويتألف المجلس من رئيس بلدية وستة أعضاء، ومستشارين له.

يطلق على البلدة الغربية للطريق اسم (Patricia Bay Highway)، وتُقيم فيها عددٌ من العائلات التي تمارس الصناعات الخفيفة، وتشغل البلدة الشرقية المساحة الأكبر من المدينة أكثر من الغربية، فقد بني فيها عدد كبير من العمارات والمباني، كما أنّ سكانها يحظون بالحصول على الخدمات ومنافذ البيع بالتجزئة.

مناخ سدني

تتأثر المدينة بالمناخ المتوسطي المعتدل، حيث تبقى درجات الحرارة معتدلة طيلة أيام السنة، بالإضافة إلى اعتدال كميات الأمطار المتساقطة، أمّا فيما يتعلق بالثلوج فإنّها قليلاً ما تسقط في سيدني، ففي فصل الشتاء تبقى درجات الحرارة دون الصفر بسبع درجات، وفي الصيف ترتفع إلى أكثر من 31 درجة مئوية، وتهب على المدينة رياحٌ مدمرة إلّا أن ذلك نادراً ما يحدث.

سكان سدني

تشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2016م إلى أنّ عدد سكان المدينة قد تجاوز 11.672 نسمة تقريباً، بكثافة سكانية تقدر بـ 2.290 نسمة/كم²، يتوزعون فوق مساحتها الممتدة إلى 5.0427 كم²؛ وبذلك تأتي المدينة بالمرتبة 329 على مستوى كندا، وفي المرتبة 47 في المقاطعة من حيث التعداد السكاني.

السياحة في سدني

يعتبر موقع المدينة على بحر ساليش نقطة جذب رئيسية للسياح، فتعتبر بذلك بوابة المدينة إلى شمال خليج الجزر الوطنية، وكما أنّها تعتبر بمثابة مرتعٍ للسياحة الشعبية، حيث يتوافد السياح للاستمتاع بمشاهدة الحيتان والطيور، وممارسة الرياضات المائية كالتجديف والغطس؛ كونها موطناً لاستكشاف المحيط واستعراضه عن قرب.

هذا وتمتلك سيدني متحفاً محلياً تاريخياً يُستعرض فيه أثار وأرشيف المدينة القديمة، وتقام به معارض مؤقتة لتقديم موجزٍ عن تاريخ شبه الجزيرة، ومتحف لطيران كولومبيا البريطانية، ويستعرض فيه الطائرات التاريخية. كما تُقام في المدينة أيضاً عددٌ من الفعاليات خلال فصل الصيف، ومنها: أمسيات الخميس، وأيام سيدني، حيث يقام في مطلع شهر يوليو، بالإضافة إلى عدد من المعارض والمشاريع الصغيرة، وتعتبر المدينة موطناً لأكبر آلة كمان، حيث تحتفظ بها المدينة كدلالة على اهتمامها بالإرث الثقافي.