أعراض وأسباب عرق النسا

أعراض عرق النسا

عرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica)؛ هو نوعٌ شائعٌ من الألم ناتج عن تأثّر العصب الوركيّ (بالإنجليزية: Sciatic nerve)؛ وهو عصب كبيرٌ يمتدّ من أسفل الظّهر إلى الجهة الخلفيّة لكلّ من السّاقين. وعادةً ما يُصيب عرق النّسا جانباً واحداً من الجزء السفلي من الجسم، وتشمل الأعراض الشائعة لعرق النسا ما يأتي:[1]

• آلام أسفل الظهر، وألم في الورك.
• ألم في الأرداف أو السّاق، والذي يزداد سوءاً عند الجلوس، وقد يمتد الألم أحياناً إلى القدم أو أصابع القدم، اعتماداً على مكان إصابة العصب الوركيّ.
• ضعف، أو تنميل، أو صعوبة في تحريك السّاق أو القدم.
• الشّعور بحرق أو وخز في الجزء السفلي من السّاق.
• الشعور بالألم بشكل مُفاجئ الذي يؤدّي إلى صُعوبة الوقوف.

أسباب عرق النسا

يحدث عرق النسا نتيجة للعديد من الأسباب والحالات التي يُمكن أن تؤثّر في العمود الفقري والأعصاب الخاصة بالظهر؛ ومثال ذلك التّعرض للإصابة، أو السقوط، أو الإصابة بأورام العمود الفقريّ. ومن الحالات الشائعة أيضاً التي يُمكن أن تُسبّب عرق النسا ما يأتي:[2]

• الانزلاق الغضروفيّ: (بالإنجليزية: Herniated Disks)، وفقاً للأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام؛ تُشير التقديرات إلى أن شخصاً واحداً من بين كلّ خمسين شخصاً سيتعرّض في حياته للانزلاق الغضروفيّ. وقد يؤدّي انزلاق الغضاريف الموجودة بين الفقرات في العمود الفقريّ أحياناً للضغط على العصب الوركيّ مُسبّباً عرق النسا.
• التضيّق الشوكيّ: ( بالإنجليزية: Spinal stenosis)؛ وهو تضيّق غير طبيعيّ لقناة العمود الفقريّ السفليّ، والذي قد يُشكل ضغطاً على النّخاع الشوكيّ والجذور العصبيّة الوركيّة.
• الانزلاق الفقاريّ: (بالإنجليزية: Spondylolisthesis)؛ حيثُ تنزلق إحدى الفقرات عن الفقرات الأُخرى، ممّا قد يؤدّي إلى الضّغط أو التضييق على العصب الوركيّ.
• متلازمة الكمثري: (بالإنجليزية: Piriformis syndrome)؛ وهي اضطراب عصبيّ عضليّ نادر، حيث تتقلّص عضلات الكمثري لا إراديّاً؛ وهي العضلات التي تربط الجزء السفلي من العمود الفقري بعظام الفخذين، ممّا يؤدّي إلى الضّغط على العصب الوركي.

مضاعفات عرق النسا

على الرّغم من أنّ مُعظم النّاس يتعافون تماماً من عرق النسا دون علاج، ولكن يُمكن في بعض الحالات أن يحدث تلف دائم للعصب، وقد ينتج عن تلف العصب الدّائم فُقدان في الإحساس وضعف دائم في الساق المُصابة، كما يُمكن أن يفقد المُصاب وظائف الأمعاء والمثانة.[3]

المراجع

1. ↑ "Pain Management and Sciatica", www.webmd.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
2. ↑ Shannon Johnson (25-2-2016), "What Causes Sciatica?"، www.healthline.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
3. ↑ Mayo Clinic Staff (30-5-2018), "Sciatica"، www.mayoclinic.org, Retrieved 25-3-2019. Edited.