أعراض حصوة المثانة طب 21 الشاملة

أعراض حصوة المثانة طب 21 الشاملة

حصوة المثانة

تظهر مشكلة حصوة المثانة نتيجة تجمّع وتراكم بعض العناصر المعدنيّة في المثانة البوليّة، ويحدث ذلك غالباً نتيجة وجود مشاكل صحيّة معيّنة، تتسبّب بعدم إفراغ المثانة بشكل تام بعد عمليّة التبوّل، الأمر الذي ينجم عنه زيادة في تركيز البول، وزيادة فرصة تجمّع المواد المعدنيّة وتكوين البلورات الصلبة، وفي الحقيقة يُعدّ تكوّن حصوات المثانة من المشاكل الأكثر شيوعاً بين الذكور مقارنةً بانتشارها بين الإناث، وبالرغم من أنّ تكوّن حصوات المثانة قد لا يتسبّب بظهور أيّة أعراض على المصاب، إلاّ أنّها في بعض الحالات قد تكون سبباً في شعور المصاب بالألم والانزعاج، ولكن ما يُطمئِن في الأمر، أنّ هناك عدداً من الخيارات العلاجية التي يمكن اللّجوء إليها لعلاج حصوات المثانة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحصوات تختلف بأشكالها، وأعدادها، وأحجامها من شخص لآخر، فمن الممكن أن يكون حجم الحصوة صغير جدّاً، بحيث أنّها قد تخرج مع البول دون أن تتم ملاحظتها، وفي بعض الحالات تلتصق في جدار المثانة أو الحالب، فتعمل على تجميع المزيد من بلورات المعادن لتصبح بحجم أكبر، فهذه البلورات الكبيرة المتجمّعة في المثانة قد تتطلّب تدخل الطبيب المختص ليتم التخلّص منها.[1]

أعراض حصوة المثانة

كما بيّنّا سابقاً، قد لا تظهر أيّة أعراض واضحة تُشير إلى الإصابة بحصوة المثانة، ولكن ما إنْ تتسبّب هذه الحصوة بتهييج جدار المثانة، أو حدوث انسداد في مجرى تدفّق البول، فإنّ هناك عدداً من الأعراض التي من الممكن أن تظهر على المصاب، والتي نذكر منها ما يلي:[2]

أسباب حصوة المثانة

في الحقيقة هناك عدّة أسباب قد تكمن وراء عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل تام وزيادة خطر تكوّن الحصوات، ويمكن إجمال بعض من هذه الأسباب على النحو الآتي:[3]

مضاعفات حصوة المثانة

تجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدداً من المضاعفات المحتمل حدوثها في حالة الإصابة بحصوة المثانة، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يلي:[2]

تشخيص حصوة المثانة

يمكن القيام بعدد من الإجراءات والاختبارات لتشخيص الإصابة بحصى المثانة، ومن هذه الإجراءات نذكر ما يلي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Tim Newman (21-12-2017), "All about bladder stones"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Bladder stones", www.mayoclinic.org,27-10-2016، Retrieved 4-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Causes - Bladder stones", www.nhs.uk,3-8-2018، Retrieved 4-12-2018. Edited.