إنّ نقص حمض الفوليك يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص حمض الفوليك، وهناك العديد من الأعراض التي قد تظهر نتيجة المعاناة من نقص حمض الفوليك، نذكر منها ما يأتي:[1]
يستخدم الجسم حمض الفوليك لبناء خلايا جديدة، وإنتاج الحمض النووي، ومن المعروف أنّ تناول المكملات الغذائيّة والأطعمة المدعمة بحمض الفوليك قبل وأثناء فترة الحمل يُعدّ أمراً بالغ الأهميّة؛ وذلك لضمان حصول الطفل على أعضاء نامية بشكل سليم، فقد أظهرت بعض الدراسات إلى أنّ استهلاك حمض الفوليك قبل الحمل يساهم في منع تعرض الطفل لعيوب خلقيّة مثل: عيوب الأنبوب العصبي الخطيّرة، كما وُجِد أيضاً أنّه يُقلّل من خطر إصابة الجنين بعيوب خلقية في القلب، والتي قد تحدث نتيجة عدم نموّ القلب أو الأوعية الدمويّة نمواً طبيعياً قبل الولادة، ممّا قد يؤثر في جدران القلب الداخليّة، أو صمامات القلب، أو الشرايين والأوردة، وبالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت بعض الأبحاث أنّ استهلاك مكملات حمض الفوليك الغذائيّة أثناء الفترة الأولى من الحمل قد يساهم في منع إصابة الجنين بعيوب الشفة والحنك المشقوقيّن، وتحدث هذه العيوب الخلقية إذا لم تندمج أجزاءٌ من الفم والشفة معاً بشكل صحيح خلال الأسابيع الستة إلى العشرة الأولى من فترة الحمل.[2]
وتوصي منظمة الصحة العالمية بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك خلال اليوم الواحد أثناء فترة الحمل، وذلك تجنباً للإصابة الأم بفقر الدم الأمومي، والإنتان النفاسي، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، ويجدر التنبيه إلى أنّه يُفضل البدء باستهلاك هذا الفيتامين قبل حدوث الحمل.[3]
فيما يأتي ذكر لأهم مصادر حمض الفوليك الغذائيّة:[4]