تتكون حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney Stones) نتيجة تراكم بعض المركبات في الطبقة المُبطّنة للكلى، مثل أكسالات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium oxalate)، ويُمكن لهذه الحصى أن تكون صغيرة، أو أن تنمو إلى حجم أكبر يصل إلى حجم كرة غولف. ومن الجدير بالذّكر أنّ الحصى الصغيرة يُمكن أن تمرّ عبر المسالك البوليّة دون مُلاحظتها، ولكنّها يُمكن أن تُسبّب أيضاً ألماً شديداً أثناء مغادرتها الجسم. وبشكل عام، تبقى حصى الكلى بدون أيّ أعراض إلى حين أن تغيّر مكانها و تنتقل إلى الحالب، عندها تُصبح الأعراض واضحة، وتتضمّن هذه الأعراض عادةً ما يأتي:[1]
تتشكل حصوات الكلى بشكل عام عندما يكون هُناك انخفاض في حجم البول، أو في حال وجود فائض من المواد المكوّنة للحصى في البول، ويُعدّ جفاف الجسم من أكبر العوامل المؤديّة لذلك، ويَنجُم عن انخفاض كميّة السوائل التي تدخل الجسم، أو نتيجة مُمارسة التمارين الشاقّة دون تعويض السوائل المفقودة بشكل كافٍ. ومن الأسباب التي يُمكن أن تؤدّي أيضاً لتشكيل الحصى في الكلى وجود عائق أو عرقلة في تدّفق البول، كما يُمكن أن تتكوّن حَصى الكلى نتيجة التّعرض لعدوى في المسالك البولية، أو نتيجة تشوّهات أيضيّة؛ بما في ذلك الاضطرابات الموروثة في عمليّة التمثيل الغذائي، والتي يُمكن أن تغيّر تكوين البول وتزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى.[2]
من المُحتمل أن يُعاني البعض من حصوات الكلى بشكل متكرر، وهُناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة إصابة الشّخص بحصوات الكلى بشكل مُتكرّر، وتتضمّن هذه العوامل ما يأتي:[3]