-

أعراض نقص شرب الماء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأعراض الخفيفة

يُعدّ تغيّر لون البول ليصبح داكناً واحداً من أعراض نقص شرب الماء الأولية، بالإضافة إلى نقصان كميته، ويُعدّ ظهور اللون الداكن للبول من أهمّ العلامات التي تكشف عن وجود حالةٍ من الجفاف، ونقص السوائل في الجسم.[1]

الأعراض المتوسطة

من أعراض نقص شرب الماء والجفاف المتوسطة: جفاف الفم، والصداع، والخمول، والدوار، بالإضافة إلى حدوث تشنُّجاتٍ وضعفٍ في عضلات الجسم المختلفة، والإحساس ببرودة الجلد وجفافه.[1][2]

الأعراض الحادة

تظهر الأعراض الحادة لنقص شرب الماء عند وصول الجسم إلى حالةٍ خطيرةٍ من نقص الماء أو الجفاف؛ ومن هذه الأعراض: تغيُّر لون البول إلى الأصفر الغامق شديد القتامة، وجفاف الجلد الشديد، وعدم التعرُّق، وزيادة سرعة نبضات القلب، إضافةً إلى الخمول، وفقدان الطاقة، والشعور بعدم التوازن، وقد تتطور هذه الأعراض إلى درجة الوصول للغياب عن الوعي والهذيان.[1][2]

الأعراض المزمنة

يمكن في حالة نقص شرب الماء المزمنة أن تظهر على الجسم الأعراض السابقة أو قد لا تظهر، وذل لأنّ الجسم في هذه الحالة يصبح أقلّ حساسيةً للجفاف ونقص الماء والسوائل، إذ إنّه يبدأ بالتأقلم مع كميةٍ أقلّ من المياه، وفي هذه الحالة قد يصبح الدم أكثر تركيزاً وتزيد كثافته، كما يكون الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أكثر عرضةً لخطر تناقص أداء الكلى مع الوقت.[3]

أعراض الجفاف لدى الأطفال والرضع

لا يستطيع الأطفال التعبير عن شعورهم بالعطش والجفاف الشديد، ولذلك يجب الانتباه إلى بعض الأعراض التي تدلّ على جفاف الجسم واحتياجه للماء؛ ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[4][1][3]

  • البكاء دون نزول الدموع.
  • جفاف الفم، واللسان.
  • قلّة عدد مرات التبول.
  • الإصابة بحالةٍ من الانزعاج.
  • ظهور بقعةٍ غائرةٍ على الجمجمة.
  • اغورار العيون أو الخدود.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Peter Crosta (20-12-2017), "What you should know about dehydration"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-04-2019. Edited.
  2. ^ أ ب William Blahd (02-05-2017), "What is Dehydration? What Causes It?"، www.webmd.com, Retrieved 03-04-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Kathryn Watson (20-07-2018), "What Does It Mean When Dehydration Becomes Long-Term and Serious?"، www.healthline.com, Retrieved 03-04-2019. Edited.
  4. ↑ "Dehydration", www.mayoclinic.org, 15-02-2018، Retrieved 03-04-2019. Edited.