أعراض فقر الدم الحاد عند النساء

أعراض فقر الدم الحاد عند النساء

يُعّرف فقر الدم على أنه انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء، أو نقص في كمية الهيموغلوبين (بالإنجليزية: hemoglobin)، أو نقص حجم خلايا الدم الحمراء التي تسمى الهيماتوكريت (بالإنجليزية: hematocrit)، حيث يشير فقر الدم الحاد إلى انخفاض شديد في عدد كريات الدم الحمراء بسبب انحلال الدم أو النزيف الحاد، وتظهر بعض الأعراض منها ما يأتي ويظهر على المصاب بفقر الدم العديد من الأعراض، ومنها:[1][2]

• زيادة سرعة نبضات القلب وعدم انتظامها.
• ظهور الجلد بلون شاحب.
• الشعور بألم في الصدر والتعرق.
• المعاناة من الغثيان.
• ضيق وسرعة في التنفس.
• الشعور بالتعب، أو الضعف، أو الدوار.
• حدوث مشاكل في التركيز.
• المعاناة من الصداع أو النوبات.

عوامل خطر الإصابة بفقر الدم الحاد

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بفقر الدم الحاد ومنها ما يأتي:[1]

• التعرض لنزف في المعدة، مثل: الإصابة بقرحة المعدة.
• الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الهيموفيليا.
• وجود سجل عائلي من أمراض الدم أو فقر الدم.
• التعرّض للصدمات أو العمليات الجراحية التي تتسب بفقدان الدم بشكل كبير.
• استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للصفيحات.
• التعرض لنزيف حاد أثناء دورة الطمث.

علاج فقر الدم الحاد

يعتمد علاج فقر الدم على سبب الإصابة الرئيسة بفقر الدم، ونذكر في ما يأتي بعض من هذه الطرق:[3]

• فقد كمية كبيرة من الدم: يتم علاج فقر الدم الناتج عن فقد كمية كبيرة منه، من خلال نقل الدم، تزويد المصاب بالسوائل والأكسجين، وقد يصف الطبيب مكملات الحديد لمساعدة الجسم على تكوين خلايا دم حمراء جديدة، وعلاج فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، ومن الجدير بالذكر أن علاج فقدان الدم المزمن يتم من خلال تحديد مصدر النزيف ووقفه..
• انحلال الدم: يعتمد علاج فقر الدم الإنحلالي على سبب الإصابة، حيث إن بعض الحالات الخفيفة لفقر الدم الانحلالي قد لا تتطلب أي علاج، ولكن قد تحتاج بعض الحالات إلى إجراء عمليات جراحية لاستبدال صمامات القلب، أو إزالة الورم، أو إصلاح الأوعية الدموية الغير طبيعية، ويمكن تزويد المريض ببعض العلاجات الداعمة، مثل: السوائل في الوريد وأدوية تسكين الألم.

المراجع

1. ^ أ ب "Acute Posthemorrhagic Anemia", www.drugs.com,11-4-2019، Retrieved 25-5-2019. Edited.
2. ↑ "Acute Anemia ", emedicine.medscape.com,16-4-2018، Retrieved 25-5-2019. Edited.
3. ↑ Laura J. Martin (10-7-2018), "Understanding Anemia -- Diagnosis and Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.