يُعتبر الإيدز (بالإنجليزية: AIDS) المرحلة المتقدمة من الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus) واختصاراً HIV، وتصل الحالة المَرضية إلى المرحلة المتقدمة إذا تُركت دون علاج، وهو متلازمة تتضمن مجموعة من الأعراض المعروفة، ويتتسب الإيدز بإتلاف الجهاز المناعي، ممّا يجعل الجسم أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى والسرطانات الانتهازية، أي الإصابة بأمراض لا تُصيب الجسم السليم عادةً، وفي المراحل المتقدمة من الإصابة بمرض الإيدز تظهر الأعراض والعلامات التالية:[1][2]
تجدر متابعة حالة فيروس العوز المناعي البشري من قِبل الأشخاص المصابين به متابعةً حثيثة، لما لذلك من دورٍ بارز في المساعدة على تلقِّ العلاج اللازم، والشفاء، ومنع انتقال العدوى للأشخاص الآخرين، وتلافي تطور الحالة المرضية إلى الإصابة بالإيدز، ويمكن بيان أعراض الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري من خلال عرض مراحل المرض كما يأتي:[1]
تُعدّ أعراض المرحلة المبكرة مؤشراً على الإصابة بفيروس HIV، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأعراض قد لا تظهر لدى جميع الأشخاص، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[1][3][4]
تتميّز هذه المرحلة باختفاء الأعراض لفترة زمنية قد تمتد لسنوات، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّ الفيروس ما زال على قيد الحياة، ويتطور، ويتكاثر ليضعف النظام المناعي للجسم، مما يسهّل انتقال الفيروس من شخص لآخر، ومن هنا تبرز أهمية إجراء الفحوصات والكشف المبكر عن الفيروس.[4]